مخاوف من كارثة إنسانية بعد تصاعد الحصار على بلدة الهامة.. ونداء استغاثة لإنقاذ العائلات المحاصرة

قصف لقوات النظام على الهامة - عدسة شاب دمشقي

وجهت تنسيقية بلدة "الهامة" في ريف دمشق نداء استغاثة عبر "زمان الوصل" دقت من خلاله ناقوس الخطر جراء الحصار، الذي بدأ يفرضه النظام وميليشيات "الدفاع الوطني" على البلدة منذ يومين، حيث منع إدخال المواد الغذائية والمحروقات ومنع الدخول والخروج إضافة إلى قطع التيار الكهربائي عن البلدة.

وكان الجيش الحر صد محاولة تقدم من قبل عناصر النظام إلى البلدة أول أمس الأربعاء عبر محور "العيون"، إضافة إلى قصف البلدة بقذائف الهاون، واستهداف شوارعها من قبل قناصي المناطق الموالية المجاورة، في كل من "جبل الورد" و"جبل الخنزير" ومؤسسة معامل الدفاع المحيطة بالبلدة، فيما تعيش البلدة حالة استنفار على خطوط الجبهات.

وفي حديث لـ "زمان الوصل" قال مدير "تنسيقية الهامة" محمد الشامي أبو النور إنه لا يرى سببا مباشرا لتصعيد قوات النظام ضد أهالي البلدة، حيث رد هذا التصعيد إلى محاولة شبيحة "جبل الورد"، والمناطق الأخرى المجاورة ذات الكثافة العلوية إلى خلق أزمة وتصعيد في المنطقة؛ خوفا من سحبهم وزجهم في مناطق مشتعلة أخرى وبالتالي اتخاذ ذلك ذريعة للبقاء في مناطقهم بحجة الدفاع عنها.

ويذكر أن بلدة الهامة تعيش حالة هدنة مع قوات النظام منذ نحو عامين مرت بمراحل عديدة وبمسميات مختلفة، تخللها خروقات عديدة.

ويتخوف ناشطون ومنظمات مدنية من استمرار حالة الحصار، وانتهاج سياسة التجويع، إضافة إلى مخاوف من عمل عسكري وارتكاب المجازر في تلك البلدة التي تقطنها آلاف العائلات النازحة.

دمشق - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي