أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصادر خاصة.. محكمة الإرهاب غطاء قانوني للمخابرات والمتحكمون بها 5 قضاة

تأسست محكمة الإرهاب عام 2012 - أرشيف

علمت "زمان الوصل"، من مصادر حقوقية بالعاصمة دمشق، أن 5 قضاة بمحكمة الإرهاب من أصل 7 هم من طائفة رأس النظام "بشار الأسد".

وقالت المصادر إن القضاة الخمسة يتحكمون بمسار المحاكمات وقرارات الحكم.

وأكدت المصادر الحقوقية، أن المحكمة المذكورة، التي تأسست بمرسوم عام 2012، وأعيد تشكيلها في منتصف العام الماضي 2014، ليست سوى غطاء قانوني للأفرع الأمنية، وإن هناك أكثر من (700 ألف) معتقل سوري في الأفرع الأمنية، والقطع العسكرية، لا يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم أمام محكمة الإرهاب، حيث أصدر بشار منتصف العام الماضي، مرسوما، يقضي بإعادة تشكيل الغرفة المختصة بقضايا الإرهاب في محكمة النقض بسوريا، وبناء على المرسوم، تم تعيين (5) قضاة جدد، يرأسهم القاضي رضا موسى -رئيس محكمة الجنايات بمحكمة الإرهاب بدمشق- علما أن زوجته في النيابة العامة.

وعلمت "زمان الوصل"، من مصادرها الخاصة، أن أحد المحامين بدمشق، تربطة صداقة قوية مع رئيس محكمة الإرهاب، ووزير العدل بحكومة النظام، زار القاضي "موسى"، في مكتبه مؤخرا، وقبل أن ينطق بكلمة واحدة، قال له رئيس محكمة الإرهاب :"أرجوك لا تنطق بكلمة واحدة، الكاميرات بالغرفة تسجّل وتصّور كل شيء".

من جانب آخر أكد المعتقل السابق (أحمد-ح) لدى فرع فلسطين لـ"زمان الوصل"، الذي مثل أمام محكمة الإرهاب لدقائق معدودة، بأنه لم تكن لديه أي فرصة للدفاع عن نفسه، أو توكيل محام.. واصفا إياها بأنها "شكلية"،وإن القرار النهائي للأفرع الأمنية، أو أن يدفع المعتقل عدة ملايين للخروج سالما من أحد الأقبية الأمنية.

من جهة أخرى، اعترفت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، بأن (70%) من طلبات إخلاء السبيل المقدمة من المعتقلين بالعام الماضي 2014م، تم رفضها من قبل محكمة الإرهاب بحجة عدم توفر أركان إخلاء السبيل.

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي