أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قليتشدار" للسوريين.. عودوا إلى بلادكم، والمليارات التي أنفقتها تركيا "حلال عليكم"

كمال قليتشدار أوغلو - أرشيف

كشف زعيم أكبر حزب معارض في تركيا عن حقيقة نواياه ونوايا حزبه تجاه السوريين اللاجئين في بلاده، طالبا منهم "العودة إلى وطنهم الأم"، سوريا، قائلا: "اذهبوا واعملوا في بلادكم".

وفي خبر تناقلته عشرات وسائل الإعلام التركية، وجه "كمال قليتشدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري خطابه إلى السوريين، طالبا من مليون و700 ألف لاجئ أن يرجعوا إلى سوريا، معتبرا أنه يكفي إنفاق "5.5 مليار دولار" عليهم، وهي "حلال عليهم"، ولكن عليهم العودة.

"قليتشدار" الذي يتبنى أفكار بشار الأسد حول الأحداث في سوريا، ويعد أبرز حلفائه في تركيا لما تجمعهما من أرضية طائفية، حاول أن يصبغ حديثه بصبغة اجتماعية، قائلا إنه زار مدينة "شانلي أورفا"، ورأى ما سببه تدفق السوريين عليها، لاسيما لجهة زيادة نسبة العاطلين الأتراك، حيث إن السوري يرضى بعشرين ليرة مقابل عمل لايرضى التركي بأقل من 60 ليرة لإنجازه، وفق ما نقلته تقارير نشرت اليوم الثلاثاء على لسان "قليتشدار" ورصدها مراسل زمان الوصل في تركيا.

واستطرد "قليتشدار" في سرد نماذج عن التداعيات السلبية لتدفق اللاجئين السوريين على القطاع الصحي والتجاري والخدمي، حسب زعمه.

وكان أهم ما في تصريحات "قليتشدار" تجديده التأكيد على رفض ما سماه "التدخل في الشأن السوري الداخلي"، متعهدا إن فاز بالانتخابات القادمة أن يعمل على "جلب السلام إلى سوريا"، دون أن يقول كيف وبأي ثمن سيجلب السلام للسوريين الذين يتبرم من وجودهم.

ووصفت بعض التقارير الإعلامية التركية تصريحات "قليتشدار" بأنها "صادمة".

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (101)

jubran

2015-02-10

شبيح تركي مخضرم باللصوصية والدعارة السياسية والمافيوية وهؤلاء رأيناهم عندما كانوا يحكمون ويتحكمون بتركية وعندما كانت تديرهم أجهزة الإستخبارات وقيادة أركان جيش جمعية تركيا الفتاة والخط الأتاتوري الصهيوني الماسوني وكيف كانت تركيا تغرق بديونها وفسادها الإداري ومؤسساتها وكيف كانت أحزاب العلمانيين تنخر في عباب الخزينة والدورة المالية والميزانيات الضخمة للحكومات المتعاقبة وكيف كانت تركيا ترزح تحت نير وتسلط اللبوبي الأتاتوركي الصهيوني الماسوني وكيف كان يعادي العروبة والإسلام وكيف مكنوا الكيان الصهيوني في التغلغل في أجهزة المخابرات والجيش الذي كان يحكم تركيا بالفاشية العسكرية والصباط نعم هؤلاء القوم ومنهم هذا القليتشدار ما هم إلا بيادق ومرتزقة يعملون في خدمة الماسوصهيونية العالمية والتي بدورها تتقاطع بل وتنسجم مصالحها وعقائدها وحركتها الجيوسياسية والإجتماعية والفكرية والأهداف المشتركة مع ما يسمى بحلف ومحور المقاومة والممانعة التي تدريده طهران وقم وتعمل على تنفيذ مخططاته عصابة القتل الإرهاب القابعة في قصر المهاجرين في الشام وسويا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي