"الجمهوية" ينتقد "البعد الديني" بحق البلعوس.. القرار ذو طبيعة أمنية

قال حزب "الجمهورية" إن قرار "البعد الديني" الصادر عن مشيخة العقل في السويداء بحق أحد شيوخ السويداء يتسق مع الدور المعروف للمؤسسة الدينية الرسمية في الوقوف إلى جانب الاستبداد في وجه أي سعي للدفاع عن كرامة المواطنين.

وتقصد البيان الشيخ وحيد البلعوس الذي تم إبعاده دينيا وفق بيان موقع من ثلاثي مشيخة العقل المعروفين بوقوفهم إلى جانب النظام، وذلك بعد أيام قليلة من تصريحات للبلعوس انتقد فيها نظام بشار الأسد بجرأة وصراحة.

وقال حزب الجمهورية في بيان إدانة، أصدره مؤخرا وحصلت "زمان الوصل" عليه، إن تعليل بيان المشيخة قرارها بتكرار "الحوادث المخلة بالدين وآداب الدين، والبعيدة كل البعد عن الأعراف الدينية"، يؤكد الطبيعة الأمنية لهذا القرار.

وأضاف: إن لجنة حقوق الإنسان في حزب الجمهورية تندد بأحكام المؤسسات الدينية الرسمية وفتاويها التي تعلن خروج المواطنين عن الملة أو الدين أو الحرمان الكنسي أو البعد الديني، لمجرد رفضهم ممارسات الطغمة الحاكمة وتعبيرهم عن رأيهم بشكل حر ودفاعهم عن كراماتهم. 

ودعا الحزب المجتمع السوري إلى ضرورة التمسك بمطلب إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة التي تحمي الجميع وتصون كرامة الجميع وحرياتهم، موضحا أنه "كلما اقتربنا من هذه الدولة أكثر اقتربنا من الحرية والكرامة أكثر، فهما صنوان لا يفترقان، ولا يمكن أن نصون كرامتنا إن لم نكن أحراراً في وطنٍ حر".