جيش الإسلام والأحرار يعلنان انطلاق معركة تحرير الفوعة

أعلن جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية عن بدء المرحلة الأولى من معركة تحرير بلدة الفوعة في ريف إدلب، المنتمية إلى الطائفة الشيعية، والتي تعد معقلا للمرتزقة القادمين من إيران ولبنان، فضلا عن كونها خزانا بشريا يرفد النظام بمئات المرتزقة المقاتلين في صفوفه.

ويبدو أن الهدف الأساسي للمرحلة الأولى من معركة الفوعة، هو السيطرة على منطقة دير الزغب الواقعة بين الفوعة ومدينة إدلب، حيث مهد "الثوار" لذلك بقصف عنيف مستخدمين صواريخ الفيل المطورة من جيش الإسلام، والهاون الثقيل، فضلا عن الرماية بالدبابات.

وأشار المتحدث العسكري في جيش الإسلام النقيب إسلام علوش بأن منطقة دير الزغب هي طريق الإمداد لميليشيات الإيرانية واللبنانية التي تتحصن في بلدة الفوعة، وتقوم بقصف أغلب الريف الإدلبي وخصوصا مدينة بنش وترتكب مجازر بالمدنيين، وفي حال قطع هذا الشريان الاستراتيجي سيتوقف ارتكاب المجازر من قبل هذه الميليشيات الطائفية، وربما تنسحب من البلدة في حال تأكدت من إمكانيات الثوار على حصارها ومنع السلاح عنه.