أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المسؤولان الأكثر حيازة للمناصب والعضوية في المعارضة السورية

حسن والحكيم - زمان الوصل


علمت "زمان الوصل" أن عضو الائتلاف رياض حسن الذي انتخب حديثا لأمانة "الهيئة السياسية" للائتلاف الوطني، خلفا لنذير الحكيم، وبذلك يصبح عدد المهام أو وظائف أو العضوية التي يشغلها حسن  8، يتقاضى لقاء بعضها مبالغ مالية.

وهو بذلك ينافس زميله نذير الحكيم الذي يشغل 12 مناصبا وعضوية في كل من الائتلاف والمجلس الوطني، بالإضافة لمناصب أخرى بمؤسسات ثورية.

غير أن حسن يتميز بأنه يشغل منصب سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ليبيا منذ نحو سنتين، رغم أن مكان إقامته في العاصمة السعودية الرياض.

وبهذا السياق تتهمه مصادر معارضة بأنه فوّت على الائتلاف دعما من حكومة الثورة الليبية قبل حدوث الانقسامات التي تعتري المشهد الليبي الآن (طالع الرسالة أدنا).

وإلى جانب منصب السفير، يشغل الحسن مناصب وعضوية: ممثل المجالس المحلية عن محافظة دير الزور، عضو التيار الوطني السوري، عضو هيئة الشام الإسلامية، عضو الهيئة السياسية المتفرغ، مقرر الهيئة السياسية، مقرر الهيئة العامة، وأمين سر الهيئة السياسية.

أما نذير الحكيم فإنه يشغل الكثير من المهام والمناصب والعضوية في أكبر تجمعين للمعارضة الائتلاف والمجلس الوطنيين، فضلا عن مهام أخرى خارج إطارهما.

ففي الائتلاف الوطني هو عضو في كل من الهيئة العامة والهيئة السياسية ولجنة العضوية ولجنة التعليم ومدير مكتب تركيا ورئيس لجنة القمح.

وفي المجلس الوطني، كذلك هو عضو في كل من الهيئة العامة والأمانة العامة والمكتب التنفيذي ورئيس مكتب المجالس المحلية ومسؤول العلاقات مع تركيا.

ومن المعروف أن الحكيم عضو غير معلن عنه في جماعة الإخوان المسلمين

وهو رئيس هيئة حماية المدنيين، ومدير وعضو مجلس إدارة في عدة شركات.

كما أنه عضو في العديد من المجالس واللجان والهيئات التي لها علاقة بإدارة أو تمويل أو تسليح مدينة حلب أو ريفها.

يذكر أن الائتلاف الزم أعضاء الهيئة السياسية بالدوام بمقره (بحسب الجدول أدناه)، لكن أغلبهم لم يلتزم بذلك.



رسالة سابقة من أحد أعضاء الائتلاف، تنشرها "زمان الوصل" كما وردت تتحدث عن سفارة الائتلاف في ليبيا.. وتحجب "زمان الوصل" اسم المرسل الذي أرسلها لقيادة الائتلاف..

كان من الممكن أن تكون ليبيا في مقدمة الدول الداعمة للثورة السورية ، كان من الممكن أن تقدم ما يزيد على ما قدمته قطر والسعودية لو أحسنا التعامل معها خلال السنتين الماضية !!!

ولا ننسى مبلغ مائة مليون دولار خصصتها للمجلس الوطني الذي أهمل تحصيلها ، كذلك لا ننسى تلاقينا مع الإخوة في ليبيا بأهداف الثورة ، التي نجح - دوننا فيها - المجلس الوطني الليبي بالحصول على الاعتراف القانوني ..

في فترات سابقة خلال السنتين الماضية كان الوضع مستقراً ومؤهلاً لتلعب سفارتنا دوراً هاماً في تحصيل الدعم والاستفادة من التجربة .

لكن وللأسف الشديد سفير الائتلاف الأخ الشيخ رياض الذي نحترمه جميعاً لم يقم بأي فعل أو واجب ، وقد كنت أنتظر ممن في مثل طبعه أن يتنحى ويطلب استبداله بمن يملك التفرغ مع القدرة على الإنجاز ، وكونه لم يفعل ، أطالب الهيئة السياسية بإعفائه وتكليف شخص آخر متفرغ للمهمة كسفير للائتلاف في ليبيا .

زمان الوصل - خاص
(172)    هل أعجبتك المقالة (204)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي