مع إصرار النظام على مواصلة ارتكاب المجازر بحق الأبرياء في الغوطة، وإمعانه في قصفها بالطيران والصواريخ ومختلف أنواع القذائف، قالت مصادر من "جيش الإسلام" إن قيادة الجيش تدرس إمكانية "رفع مستوى الحملة الصاروخية إلى ألف صاروخ في الرشقة الواحدة".
وبينت المصادر أن "جيش الإسلام" درس توسيع الحملة "لتشمل اللاذقية بالإضافة إلى مدينة دمشق بنفس المستوى، في حال استمرار النظام بقصف للمدنيين، سواء بالطيران أو المدفعية أو الصواريخ".
وتم تدارس هذين الاقتراحين في اجتماع ضم قيادات من "جيش الإسلام"، ومنهم: رئيس هيئة الإمداد الحربي، ومدير إدارة معامل الدفاع الإسلامية، النقيب أبو العباس قائد لواء الصواريخ، والملازم أول أبو عدنان قائد كتائب المدفعية.
وخلال الأيام الأخيرة، أطلق "جيش الإسلام" حملتين صاروخيتين على مواقع النظام في دمشق، في محاولة منه لردع النظام وإيقافه عن مواصلة قصف الغوطة، الذي حول مناطق مدنية إلى ركام، وخلف عشرات الشهداء، فضلا عن مئات الجرحى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية