فيما يحاول النظام إغراق الغوطة ببحر من دماء المجازر، وتدمير كل ماتبقى فيها من مظاهر الحياة، تفتحت ثلاثة براعم جديدة وسط الدمار والحصار، لتمنح مزيدا من الأمل.
فقد احتفلت الغوطة مؤخرا بتخريج ثلاثة حفّاظ للقرآن الكريم، كلهم من الأطفال الذين أتموا حفظ كتاب الله كاملا عن ظهر قلب، ومنهم من حفظه بالقراءات العشر.
وتم تكريم الحفاظ وتسليمهم شهادات توثق الإنجاز الذي حققوه، مظهرين تفوقا استثنائيا قياسا إلى أعمارهم، وإلى الظروف المأساوية التي يعيشها أهالي الغوطة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية