تضاربت الأنباء الواردة من الحسكة حول مقتل واحد من أبرز وجوه مليشيا "الدفاع الوطني" هناك، القيادي "فادي خليل حنتوش"، الذي كان يتولى علاوة على مهامه الميدانية منصب "أمين فرع حزب الشباب الوطني".
وفي وقت أقرت صفحات موالية بـ"وفاة" المرتزق "حنتوش"، فقد نسبت الوفاة إلى تأثره بجراح أصيب بها في هجوم تعرض له مبنى "حزب البعث" في الشهر السابع من 2014، أي قبل حوالي 7 أشهر.
لكن ناشطين قالوا إن "حنتوش" قتل في سجون النظام، وأن من أمر باعتقاله هو مدير "مكتب الأمن الوطني" علي مملوك، وذلك بتهمة التخاذل في المعارك التي جرت مع مليشيا وحدات الحماية في الحسكة قبل نحو 20 يوما.
ورأى بعض الناشطين أن "حنتوش" تم تقديمه "قربانا" على مذبح التصالح بين النظام لمليشيا وحدات الحماية، حيث استنكرت الأخيرة واعترضت على قيام "حنتوش" بتمزيق صورة زعيمها التاريخي "عبدالله أوجلان"، وطالبت بعقاب "حنتوش" جزاء ما اقترفت يداه.
وسبق لنظام حافظ الأسد أن سلم "أوجلان" للمخابرات التركية في صفقة تمت عام 1999، تفاديا لتهديدات تركية بحرب على نظام حافظ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية