وفاة أول عضو "مجلس شعب" يعتدي على معارض أمام الكاميرات

نعت صفحات مؤيدة عضو "مجلس الشعب" عن محافظة حمص، محمد زهير عبد اللطيف غنوم، أمس الذي توفي بعد إصابته بمرض عضال.

وعرف عن غنوم وزملائه"نواب" حمص، الذين مازالوا في "مجلس الشعب"، دعمهم لميليشيات "اللجان الشعبية" بداية الثورة، التي كانت تشارك بقمع المظاهرات والاعتصامات في المحافظة التي وصفها المعارضون بـ"عاصمة الثورة".

كما اشتهر بموقفه الشهير، الذي يحدث للمرة الأولى في الثورة، أثناء مؤتمر "سميرا ميس" في حزيران- يونيو/2011، عندما اعتدى بالضرب على المعارض ماجد صالحة نتيجة لقوله "إن المتظاهرين على الأرض قدموا الدماء وأرواحهم في سبيل الوطن، وما كان لينعقد هذا المؤتمر أو غيره إلا بثمن هؤلاء الشهداء، ونحن إذ نقول أننا نتبنى الشارع أي نتبنى كل ما ينادي به الشارع، أولا، إسقاط هذا النظام".

كما أن الكثيرين يتذكرون موقف غنوم من محافظ حمص الأسبق محمد إياد غزال، ومواجهته في "مجلس الشعب" والمحافظة، في سبيل ثنية عن عدة خطط ومشاريع أثارت جدلا واسعا في المدينة، لاسيما مشروع "حلم حمص".