نظم العشرات من أعضاء تنسيقية الثورة السورية في الأردن، مع عدد من اللاجئين السوريين، وفقة تضامنية مع ذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة، نددوا فيها بقتل تنظيم "الدولة الإسلامية" للطيار، وعبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب الأردني.
وفي الوقفة التي أقيمت أمام مسجد الجامعة الأردنية غربي العاصمة عمان، عصر اليوم، رفع المشاركون لافتات تندد بممارسات التنظيم في العراق وسوريا، معتبرين أن التنظيم "صنيعة النظام السوري".
وقال المنسق الإعلامي لتنسيقية الثورة السورية في الأردن، يمان بركات، لوكالة الأناضول، إن "وقفة السوريين في الأردن التضامنية مع ذوي الطيار الأردني تجيء لتستنكر ممارسات تنظيم الدولة الإرهابي في سوريا والعراق".
وأضاف أن "ما يقوم به التنظيم من أعمال وحشية، لا يختلف كثيراً عما يقوم به النظام السوري بحق العزل في سوريا"، معتبرا أن "التنظيم ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة".
وتابع بركات "أردنا أن نبرق رسالة للعالم أن الشعبين الأردنيين والسوري على قلب رجل واحد، ويرفضون كل الممارسات التي تتم باسم الإسلام وهو منها براء".
وفي حين غطت الوقفة صور الطيار الكساسبة وأعلام الأردن والثورة السورية، رفع مشاركون لافتات كتب على بعضها "داعش والأسد وجهان لعملة واحدة"، و"الرحمة لشهداء الإرهاب"، و"اخرجوا يا داعش من سوريا"، و"داعش ربيبة النظام السوري".
وفي وقت سابق، خرجت مسيرة حاشدة تقدمتها عقيلة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله، للتنديد بمقتل الكساسبة على يد تنظيم "الدولة" .
وكان تسجيل مصور منسوب لتنظيم "داعش"، أظهر مساء الثلاثاء الماضي، قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقا، على يد عناصر بالتنظيم.
وفي أعقاب هذا التسجيل، توعد العاهل الأردني، تنظيم "الدولة"، بـ"حرب بلا هوادة فيها".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية