الائتلاف يدين مجازر الغوطة ويؤيد الحملة الصاروخية على النظام في دمشق

اعتبر "الائتلاف الوطني" أن النظام يشن "هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماما عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سوريا وشعبها ومقدراتها؛ بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود"، داعيا المجتمع الدولي للتدخل من أجل إيقاف نظام الأسد عن استهداف الغوطة الشرقية.

وطالب الناطق باسم الائتلاف "سالم المسلط" المجتمع الدولي بضرورة "الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سوريا وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر، بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى السورية".

من جهتها نقلت "الجزيرة نت" عن عضو الائتلاف ورئيس دائرة ارتباطه الداخلي "محمد خير الوزير" تأييد الائتلاف للضربات الصاروخية التي شنها "جيش الإسلام" على المواقع الأمنية والعسكرية للنظام داخل دمشق.

وشدد الوزير أن ضربات "جيش الإسلام" لم تكن إلا للرد على المجازر والجرائم المستمرة التي ترتكبها طائرات النظام بشكل يومي بحق أهلنا بالغوطة الشرقية.

وشهد يوم الخميس تصعيدا غير مسبوق في قصف الغوطة بالطيران والمدفعية والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد ما يناهز 80 شخصا من أهالي وسكان الغوطة المحاصرة.