أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فيديو.. انشقاق عسكري عن النظام يعود بالثورة إلى أيامها الأولى

المنشق يتحدث بعد نجاح العملية - فيديو

أمّن مقاتلون من "فيلق الشام" في جبهة العامرية بحلب عملية انشقاق عسكري، وظهر في شريط بُث على "يوتيوب" مجموعة من المقاتلين يسيرون ليلاً ويُفهم من خلال حديث أحدهم أنهم ذاهبون لتأمين انشقاق عسكري "يريد الهروب من ظلم بشار".

يأتي المقطع المذكور بعد انقطاع طويل لهذه الظاهرة التي انتشرت بكثافة في بدايات الثورة، بعد زج النظام الجيش في حرب ضد الشعب.

وفي مشهد آخر يبدو العسكري المنشق بين مجموعة من المقاتلين.

ويتوجه العسكري للكاميرا قائلاً:"بتمنى من كل عسكري بدمو شرف وبدمو نخوة وشهامة يترك الطاغية لأنو نحنا شفنا شو في بالجيش وشو عم يساوي الجيش" وأضاف العسكري المنشق:"بتمنى من أهل كل عسكري عندهم شرف وشهامة يخلّو ولادهم يتركوا".

وروى العسكري المنشق بعد ذلك مراحل انشقاقه بعد التنسيق مع ابن عم له ثائر، وشرح العسكري أنه كان في نوبة حرس ومن خلال الإشارة بالأضواء وصل الثوار إلى مكان قريب بعد أن فكوا الألغام المزروعة في الطريق.

وتابع:" ألقيت بنفسي من الطابق الثاني وجئت إلى مكان المقاتلين".

ويبدو العسكري المنشق في مشهد آخر وهو يسير برفقة مقاتل آخر ثم يجثو ليقبّل الأرض ثم يرفع يديه إلى السماء منادياً:"يارب دخيلك مافي أكرم منك". وفي مقطع لاحق يبدو المقاتلون وهم يأكلون السندويش في مطعم، وهنا يقول العسكري المنشق أمام الكاميرا مازحاً:"شوفو يا شبيحة عندكم بتطعموا شاورما".

وعقّب بسخرية "هلكتونا بالبطاطا المسلوقة هلكتونا بالبرغل والرز". 

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد المنشقين يمثل 189،000 عسكرياً من عديد قوات جيش النظام ويبلغ عدد الضباط المنشقين الموجودين منهم في تركيا والأردن حوالي 300 ضابط.


زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (104)

سفيان

2015-02-06

يالطيف كأني حسيت انو فرقه او لواء او فيلق انشق كلو شقفة عسكري لا بيقدم ولا بيأخر.


ثائر سوري

2015-02-06

أولاً بالنسبة لعدد ضباط الجيش المنشقين تجاوز الستة آلاف ضابط أما إذا كان خالد خوجة لايعرف عددهم لأنه لم يهتم لهم فهذه مشكلته ، بالإضافة لأكثر من 700ضابط شرطة وأمن ، وأكثر من 100ألف صف ضابط وعنصر منطوع، عدا عن الذين يؤدون الخدمة الإلزامية. إلا أن جهل قياداتنا السياسية وأنانيتها وثأريتها عمل على تهميشهم ، فهاجر بعضهم إلى اوربا ومازال الأخرون ينتظرون فرصةً تعيدهم إلى الهدف الذي انشقوا من أجله "إسقاط النظام"فقط وليس قتال أية فصائل أخرى ، لأن الأخيرة بمجرد سقوط النظام سوف تضع سلاحها..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي