خوجة يعفي وزيرين من "المؤقتة" وطعمة يسرح 20 موظفا

الياس وردة وفي احد المؤتمرات كان لي كلمة وله كلمة ... دافعت عن الجيش الحر وهو هاجم السلاح وهاجم الثورة تفاجئت انه اصبح وزير معارض فعلا ... اما وزير المالية فحدث ولاحرج عن كمية السرقات يجب ازالة كل هؤلاء ومحاكمتهم . وانا ادعو لرفع دعاوي عليهم في تركيا من الجربا لنصل ل\طعمة واهم شخص يجب محاكمته هو نذير الحكيم .. الاخطبوط.

الياس وردة وفي احد المؤتمرات كان لي كلمة وله كلمة ... دافعت عن الجيش الحر وهو هاجم السلاح وهاجم الثورة تفاجئت انه اصبح وزير معارض فعلا ... اما وزير المالية فحدث ولاحرج عن كمية السرقات يجب ازالة كل هؤلاء ومحاكمتهم . وانا ادعو لرفع دعاوي عليهم في تركيا من الجربا لنصل ل\طعمة واهم شخص يجب محاكمته هو نذير الحكيم .. الاخطبوط.

توخي الدقة امر مهني. الحرية الا تعني الكذب.الإعلام الذي يخترع أبطالا وضحايا لمعركة، يهدم أكثر من أن يبني........ الحرب القائمة بسبب الصراعات الكثيرة السياسية لتضارب المصالح هي حرب بعيدة كل البعد عن اي قيمة وطنية. أنا لم أعين عددا من الموظفين، بل عينت فقط اثنين من الموظفين ...واحد هو مديرة مكتب لي. وهذا صلاحية من حق الوزير وامر اساسي في أي وزارة.....وآخر هو موظفة مؤهلة في الإرشاد لا أعرف عنها سوى سجلها المهني وسمعتها العطرة في وسطها المهني...هناك شخص أيضا قيد التعيين لملء فراغ ضروري ومقاييس اختياره مقاييس مهنية ... وزارة الثقافة في الحكومة المؤقتة التي تم فصل 7 أشخاص منها بقرار تعسفي مني أنا كما يقال.....وتم تجميد كثير أشخاص أخرين في الداخل السوري مني أنا بسبب إعادة التقييم بالإضافة إلى إغلاق مركز بسبب تبليغات خطية...هي وزارة تدافع من اجل أن تبقى لخدمة مشروع وطني وللإنسان السوري غير المؤطر في قالب نرجسي ووانتفاعي وانتهازي بالطبع كل هذا لا يقال ولا يوصف بمهنية من قبل الإعلام..وكل هذا لا يجري الحديث عنه بموضوعية. ولا يجري الحديث بإيجابية أبدا عن علاقاتنا التي بدأنا وانفتحنا فيها على النساء وعلى المكافحات وعلى المناضلات وعلى الفقراء هارج أسوار الحكومة وعلى الواقع...واقتربنا في خطوة أولى من خطوات سيرنا من الضمير الشعبي في أحد ماقع الشتات، .وفي أكثر من موقع بؤس وكفاح ....لكن يجري التشهير والطعن الشخصي بشكل شديد الوضوح لكي نتهاوى .....فقط لأن د.هدايا لا تناسب مقاسات الأبواق الكبيرة ولا العقول الصغيرة ولأنها تمارس بقسوة إجبارية عملية جراحية تخلف ضحابا...وتخرج عن الأدوار التقليدية...إما نبقى بشجاعة أو سننسحب بشجاعة.

لا أدري من هو هذا السيد الذي يدعي مايدعيه من كذب وبهتان. لقد كنت من أوائل من دافعوا وما زالوا عن الجيش الحر وفصائله علما أننا نقول ونؤكد أنه ليس كل من يدعي كونه من الجيش الحر فهو حقا منه وكل الثوار الشرفاء يعلمون ذلك. أيضا كنت من أوائل المطالبين بأن يتم خلق ذراع أمني ومسلح للثورة منذ بدايتها لقناعتي أن اسقاط النظام لا يمكن أن يتم في مرحلة ما من عمر الثورة دون اللجوُء الى السلاح وذلك نظرا لطبيعة هذا النظام الذي لا يعرف إلا لغة القوة والعنف والإرهاب. وأدى موقفي هذا إلى خلاف بيني وبين عدد من أصدقائي السياسيين الذين يعملون بوطنية وإخلاص لخدمة الوطن والثورة وفقا لرؤيتهم. كل من يريد أن يكون موضوعيا يعلم أن عدم المبادرة بخلق جيش حر، يستحق فعلا اسمه، وتنظيمه، أدى إلى شرذمة فصائل المناضلين الشرفاء الذين شكلوا فصائل الجيش الحر وآل بنا المطاف إلى ماآل إليه الآن. كل ادعاء هذا الشخص الذي لا أعرفه والذي إن صدف حقا وكنت معه في مؤتمر فهو حتما دليل واضح على أن الكثير من مؤ تمرات المعارضة السورية كانت تدعو الصالح والطالح نظرا لسوُء التنظيم الذي أصبح سمة من سيمات الكثير منها. ولا أجد أخيرا خير من قول الشاعر: وإن أتتك مزمتي من ناقص فهي الشهادة بأني الأمثل..

أؤيد مفهوم المحاسبة الذي هو أحد أسس الديمقراطية، ولكن للمحاسبة أسس ومعايير لا بد من مراعاتها. أهم هذه المعايير هي التحقيق العادل وسماع الأطراف جميعاً ومن ثم إصدار القرارات وفقاً للأنظمة دون أي تجاوز. فأي خلل في أحد هذه الاجراءات يفرغ العمل من مضمونه. فملفات القضاء تعج بالقضايا التي اسقطت بقرارات قضائية لعدم تطبيق الاجراءات بشكل صحيح او الاخلال بها على الرغم ان المتهمين بها كانوا من المجرمين المثبتة عليهم جرائمهم. اقالة الحراكي وميرو ضرورة وطنية على أن تتم بالطريقة الصحيحة فقد طفحت أخطائهما، أما إقالة الوزير وردة فهي برأي تعسفية لأن الرجل معروف بوطنيته ونزاهته ومهنيته وكفاءته...ترى هل قابله الاستاذ خوجة قبل اتخاذ القرار بحقه..

للأسف ليس فصل سبعة فقط دون سبب بل تشويه سمعتهم من خلال الإدعاء الكاذب بتزوير شهاداتهم واتهامهم بأعمال إضافية وتم أيضا فصل أكثر من ثلاثون موظف بالداخل السوري علمآ أن جميع رواتبهم تعادل راتب مديرة مكتبها فقط والتي جاءت من مكتب قناة الدنيا حديثا وكان القرار الفصل بسبب عدم ثقتها بالشباب السوري وعدم القدرة على مراقبتهم ومحاسبتهم عدا عن إغلاق أكثر من 10 مراكز في الداخل السوري والمخيمات السورية والتي جميعها مراكز لمديرية الدعم والإرشاد النفسي والتي تزرع البسمة على وجوه أيتامنا وأطفالنا وتعمل على تمكين المرأة في الداخل السوري ونتمنى من كافة الجهات المعنية بالمحاسبة التصرف بشكل عاجل.