
ضغوط "متعددة" على خوجة لطي قرار إقالة الحراكي والحريري "يطعن"

علمت "زمان الوصل" أن التجمع "الوطني الديمقراطي" الذي يجمع رجل الإخوان المسلمين القوي "محمد فاروق طيفور" إلى جانب المعارض "ميشيل كيلو"، اعترض وبشدة على قرار الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني" إقالة سفير الائتلاف السابق في قطر نزار الحراكي.
ووصل الأخذ والرد إلى التهديد بسحب الثقة من رئيس الائتلاف "خالد خوجة".
من جهته تقدم ممثل عن الحراك الثوري لمحافظة درعا "نصر الحريري" إلى اللجنة القانونية في الائتلاف بالطعن والاعتراض على قرار إنهاء تكليف "الحراكي".
رسالة "الحريري" التي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منها، وصفت قرار الإقالة بأنه "تعسفي"، داعية إلى فتح تحقيق في هذه القضية وغيرها مما يخص اجتماعات وقرارات الهيئة السياسية.
وقررت الهيئة السياسية في اجتماع لها يوم الثلاثاء الماضي إقالة الحراكي على خلفية قضية تمديد الجوازات وما تبعها من لغط حول قانونية هذا الإجراء.
واعتبر "الحريري" إن موضوع الجوازات لم يكن أمرا طارئا، مشيرا إلى أن الإعلام تداوله كثيرا وبُذل من أجله وقت وجهد ومال، ولم تتدخل حينها الهيئة السياسية.
ورأى أن السفير الحراكي لم يخالف الأوامر، مشيرا إلى أنه كان الأولى انتظار قدومه لاجتماع دعي إليه في اليوم التالي لإنهاء تكليفه، حتى تتم الإجابة على كل الأسئلة المطروحة.
وأثار "الحريري" عدة تساؤلات حول دور الهيئة السياسية التي اجتمعت من أجل عزل الحراكي، متطرقا إلى أحداث أكبر مرت بها الثورة السورية، دون أن تحظى بعقد اجتماع للهيئة، مثل سقوط حمص واستخدام الكيماوي وسيطرة "التنظيمات الظلامية" على مدن سورية، أو مؤتمري موسكو والقاهرة، وغيرها.
وطالت استفسارات المعارض، الذي كتب رسالته "من بين الخيم والكرفانات في مخيم الزعتري"، رئيس الائتلاف خالد خوجة، متسائلا عن جدوى احتفاظه بمنصبين مهمين، هما رئاسة الائتلاف وسفارة الائتلاف في تركيا، "التي شغلها لمدة عامين ونصف، ولم يكلف خاطره خلالها بالرد على هاتف أو المساهمة في حل مشكلة لمواطن أو لاجئ سوري".
وحول نفس الموضوع، تنشر "زمان الوصل" رسالة من السفير السابق الحراكي، هذا نصها:

زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية