علمت "زمان الوصل" أن الائتلاف الوطني السوري، يمر بضائقة مالية غير مسبوقة، دفعت قياداته إلى الطلب من الأعضاء تأمين حضورهم إلى اجتماع "الهيئة العامة" القادمة على حسابهم الشخصي، والتعاون مع زملائهم الموجودين بتركيا لاستضافتهم في ببيوتهم، إضافة لمساهمة البعض في دفع تكاليف أجور السفر لزملائهم.
وأفاد مصدر من داخل الائتلاف بأن ذلك يأتي في ظل "حركة إصلاح وتجديد" يقوم بها رئيس الائتلاف خالد خوجة، تتركز على قاعدة "وجود قيادة مركزية، هي التي تحرك الائتلاف ومؤسساته، وليس مسموحا لأي شخص الانفراد بالكيان الذي يديره، مهما كانت علاقاته العربية والدولية قوية، لأن ذلك سيؤدي إلى إقالته ومحاسبته أيضا".
وحسب مصدر "زمان الوصل"، فإن خوجة أظهر صلابة في اتخاذ القرارات جعلت بعض من يتوقعون أنفسهم "فوق الائتلاف" مراجعة حساباتهم".
وتابع المصدر: إن اجتماع الأمانة العامة سيكون بتاريخ محدد، والضائقة المالية، جلعت من الأعضاء متكاتفين مهتمين بزملائهم، ورفعت لديهم حس المسؤولية وأهمية العمل المؤسساتي.
وتوقع المصدر أن تفرج الضائقة المالية قريبا، ملمحا إلى "تحركات خوجة العربية".
وأكد المصدر، أن ملف الحكومة المؤقتة الذي نشرته "زمان الوصل"، يراجع الآن بشكل دقيق حيث تأكدت شخصيات مؤثرة في الائتلاف من دقة كل ماورد به، وأن عدم محاسبة الحكومة المؤقتة سيرتد على سياسة خوجة الإصلاحية بالضرر وعدم الثقة، خصوصا وأن مانشرته "زمان الوصل" عن الحكومة المؤقتة قوبل باهتمام بالغ من بعض الشخصيات المؤثرة في الأوساط العربية الداعمة.
وأكد المصدر، أن ملف الحكومة المؤقتة الذي نشرته "زمان الوصل"، يراجع الآن بشكل دقيق حيث تأكدت شخصيات مؤثرة في الائتلاف من دقة كل ماورد به، وأن عدم محاسبة الحكومة المؤقتة سيرتد على سياسة خوجة الإصلاحية بالضرر وعدم الثقة، خصوصا وأن مانشرته "زمان الوصل" عن الحكومة المؤقتة قوبل باهتمام بالغ من بعض الشخصيات المؤثرة في الأوساط العربية الداعمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية