أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معهد الدوحة يستقبل نحو 400 طالب ماجستير

من المؤتمر الصحفي أمس - وكالات

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس الأربعاء، أن باب تقديم طلبات الدراسة، في برامج الماجستير في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية، مازال مفتوحا حتى يوم الثلاثاء 31 آذار-مارس/2015 المقبل، للسنة الدراسية 2015-2016.

ومن المقرر التحاق ما بين 350 و400 طالب للسنة الدراسية 2015-2016، بالمعهد لدراسة الماجستير في كليتي "العلوم الاجتماعية والإنسانية"، و"الإدارة العامة واقتصاديات التنمية". 

وينتظر أن تنطلق الدراسة تدريجيا على مستوى الدكتوراه بدءا من السنة الجامعية 2017-2018.

وقال رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، والمدير العام للمركز العربي الأبحاث ودراسة السياسات، الدكتور عزمي بشارة، في مؤتمر صحفي في الدوحة أمس بحضور أعضاء من الهيئتين، الأكاديمية والإدارية، إنه جرى تأسيس المعهد، لتحقيق هدفٍ مهمٍ، في إعداد جيلٍ جديدٍ من الأكاديميين والباحثين والمهنيين ودعمه، بحيث يكونون على قدر كبير من المسؤولية والالتزام الوطني، في إطار من الانضباط للمعايير الدولية المتعارف عليها، وفي ظل بيئة أكاديمية مستقلة، تساهم في إشاعة التفكير النقدي البناء.

ولفت بشارة إلى أنه من أجل بلوغ هذا الهدف، جرى وضع برامج ماجستير في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بعناية فائقة من فريقٍ من الأكاديميين والخبراء البارزين في هذه المجالات، وتم الأخذ في الاعتبار، عند وضع هذه البرامج، ارتباط الطلاب العرب بقضايا الوطن العربي، وفي الوقت نفسه، لترسيخ الرؤية النقدية لديهم.

ووفق الهيئتين، الأكاديمية والإدارية لمعهد الدوحة للدراسات العليا، فإن العلوم الاجتماعية تعتبر من المجالات البحثية المهمشة في الدراسات الجامعية في الوطن العربي، ليس فقط في حد ذاتها، وإنما، أيضاً، من حيث تداخلها مع العلوم الإنسانية، في منهجيات البحث المعاصرة، حيث انعكس ذلك في مستويات شتى، خصوصاً في مجال التعامل مع الظواهر السياسية والاجتماعية التي باتت البلاد العربية تعاني منها، واستعصي فهمها، كما انعكس ذلك على المستوى النظري، وفي الفروق بين الغرب والعالم العربي في تمثل قضايا عديدة وتحليلها. وهو ما ينطبق، أيضاً، على علوم الإدارة العامة، التي لا تدرس أو تبحث بجدية في العالم العربي، على الرغم من أهميتها القصوى في رفع الكفاءة الإدارية الحكومية، ورسم السياسات العامة. 

وبسط الدكتور عزمي بشارة الشروط التي تحكم هذا المشروع العلمي والتعليمي، وسلط الضوء على رؤيته ورسالته وخططه الاستراتيجية. 
ويتبنّى معهد الدوحة المعهد استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث مدعومة باللغات الحيّة الأخرى. ويعمل على المساهمة في متابعة تطويرها لتغدو وسيلة تواصل فكري ومهني وعلمي.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي