أفاد ناشطون بحشد ميليشيا حزب الله قواتها في الزبداني، وإخراج جميع النازحين من بلدة "كفير يابوس" بعد سيطرة المقاتلين على الحواجز المحيطة والمحاولات المستميتة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها.
يأتي هذا بالتزامن مع استهداف الطيران المروحي لمدينة الزبداني والقصف اليومي والروتيني المستمر منذ عامين ونصف من مدفعيات الحوش والمعسكر ودبابات الحواجز المحيطة بالمدينة ورصاص قناصات الحواجز التي لا تهدأ مستهدفة كل شيء يتحرك.
وأكد الناشط الحر القلموني لـ"زمان الوصل" وقوع اشتباكات متقطعة في حاجز "المزابل" في "حلبون" قرب الزبداني وحاجز "ضهور وردة" في الجبل الغربي للمدينة.
وأشار القلموني إلى أن "الهدف من إخراج النازحين من "كفير يابوس" هو حشد عناصر مليشيا حزب الله في المنطقة، والبدء بمحاولة استعادة الحواجز التي سيطر عليها الثوار مؤخراً"، مضيفاً أن "قوات النظام خسرت ما لا يقل عن 70 من عناصرها على الجبل الغربي خلال الأيام الأخيرة".
ويعد الجبل الغربي –حسب القلموني- موقعاً استراتيجياً، يطل على سهل "كفير يابوس" ونقطة المصنع الحدودي، ويلامس خطوط دمشق-بيروت، ويشكل خطراً على إمدادات حزب الله وقوات النظام".
ويضيف: "إن سيطرة الثوار على حاجز ضهور وردة في الجبل الغربي، يقطع خطوط إمداد النظام لقواته وحواجزه في الجبل الغربي".
وألمح الناشط القلموني إلى أن "المنطقة تشهد منذ يومين معارك عنيفة وسط استهداف مكثف للزبداني من طيران النظام بالبراميل المتفجرة، حيث تجاوز عدد البراميل –كما يقول- 40 برميلاً في يوم واحد، وما لايقل عن 1200 قذيفة ضربت أنحاء مختلفة من المدينة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية