وصف السفير السوري المقال في قطر نزار الحراكي قرار الائتلاف بإنهاء تكليفه بأنه "جائر" بحقه.
وقال في رسالة إلى رئاسة الائتلاف، حصلت "زمان الوصل" عليها: "وصلني كتابكم القاضي بإنهاء تكليفي عن العمل كسفير وأنا أحترم قراركم رغم أنه جائر في حقي، لأنكم أعلنتم أنفسكم القاضي والجلاد".
وأضاف مخاطبا رئيس الائتلاف:"كان يفترض ياسيادة الرئيس أن تكون رئيسا يستمع من الآخر خاصة أنكم قمتم بتكليف لجنة لتقصي الحقائق لم تنهِ عملها، ولم يتم احترام ما جاءت من أجله قبل صدور القرار".
وارتبط اسم سفير الائتلاف في الدوحة نزار الحركي بموضوع تمديد الجوازات، حيث كان أكثر من صرح حول القضية الشائكة التي تقض مضاجع الكثير من السوريين.
وألمح السفير المنتهي تكليفه إلى تصفية حسابات، أو عداء شخصي، يقف وراء قرار إقالته.
وقال في رسالته إلى رئاسة الائتلاف: "الغريب أنه تمت دعوتي للمثول أمامكم واللجنة موجودة في قطر ورغم مافي الدعوة من تجريح إلا أنني لم أعلق لشعوري بأن هناك ما هو أهم وقمت بالحجز لي وللسادة اللجنة غدا الأربعاء صباحا (اليوم) كما طلب مني، فإذا بي أفاجأ باتخاذ القرار قبل حضوري لأبين ما فعلت منذ سنة ونصف والائتلاف كله يعرف ما أفعل، ولتستمعوا لشهادة اللجنة المرسلة من قبلكم ياسيادة الرئيس على رأيها الفني والقانوني على ما قامت به السفارة ليتم نسف كل شيء في ساعة واحدة هي مدة اجتماع الهيئة السياسية الموقرة؟".
وفي مايلي نص الرسالة:
"السيد رئيس الاءتلاف المحترم
تحية طيبة وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني كتابكم القاضي بانهاء تكليفي عن العمل كسفير وأنا أحترم قراركم رغم أنه جائر في حقي لأنكم أعلنتم أنفسكم القاضي والجلاد وكان يفترض ياسيادة الرئيس أن تكون رئيسا يستمع من الاخر خاصة أنكم قمتم بتكليف لجنة لتقصي الحقائق لم تنهِ عملها، ولم يتم احترام ماجاءت من أجله قبل صدور القرار، والغريب أنه تمت دعوتي للمثول أمامكم واللجنة موجودة في قطر ورغم مافي الدعوة من تجريح إلا أنني لم أعلق لشعوري بأن هناك ماهو أهم وقمت بالحجز لي وللسادة اللجنة غدا الأربعاء صباحا كما طلب مني فإذا بي أفاجأ باتخاذ القرار قبل حضوري لأبين ما فعلت منذ سنة ونصف والائتلاف كله يعرف ما أفعل، ولتستمعوا لشهادة اللجنة المرسلة من قبلكم ياسيادة الرئيس على رأيها الفني والقانوني على ماقامت به السفارة ليتم نسف كل شيء في ساعة واحدة هي مدة اجتماع الهيئة السياسية الموقرة؟
هل الموضوع هو تصفية حسابات؟ أم عداء شخصي؟ أم أن هناك ضررا ما أحاق بالناس كما يتم الادعاء رغم أن الموت الذي يجري في كل مكان لم يتم التحرك لأجله منكم إلا ضمن بعض الأحداث لكن أن يتم في حقي أصدار أربعة قرارت خلال يومين يحتاج لعدالة لا توجد في الأرض، إنما هي حتما في السماء
تقبلوا فائق التقدير والاحترام.
نزار الحراكي"
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية