أدان الائتلاف الوطني اليوم الثلاثاء ما أسماها "سلسلة المجازر" التي يرتكبها نظام الأسد منذ أمس الإثنين في قرى وبلدات ريف دمشق ودرعا وإدلب عبر غارات جوية كثيفة، وقصف مدفعي تركز على مدينتي دوما والزبداني ومناطق أخرى في ريف دمشق مخلفة عشرات القتلى والجرحى ودماراً كبيراً في الأحياء السكنية.
وقال سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الائتلاف في تصريح صحفي إن النشطاء وهيئات الدفاع المدني مستمرون في إسعاف وانتشال الضحايا وتوثيق الشهداء في ظل استمرار القصف والغارات على مختلف تلك المناطق.
واستنكر الائتلاف الصمت الدولي إزاء "التصعيد الذي يندرج في سياق حملة إرهابية انتقامية واسعة" يشنها نظام الأسد على كامل الجغرافية السورية، مستخدماً الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية، في محاولة للانتقام من هزائمه، وفي سبيل نشر المزيد من الفوضى ومنع أي نوع من الحياة المدنية في المناطق المحررة، إضافة لتعزيز ظروف انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف المسلط: "لا يمكن لمنظمة الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي أن يستمروا في التزام هذا الموقف السلبي المشين تجاه المعاناة الفظيعة التي يعيشها المدنيون الرازحون ما بين براميل النظام المجرم وفظائع التنظيمات الإرهابية، ولا بد من تجديد النداء بضرورة قيام هذه المنظمة المسؤولية عن حفظ السلام والأمن الدوليين بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية