أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

للثورة فضل على "حيدرة بهجت سليمان"... ابن المسؤول المدلل اعتبر دمشق "مزرعة البابا"

صورتان لحيدرة - زمان الوصل

براءات اختراع تبدأ بمسيرات "الهامر" وأخواتها، ولا تنتهي بحرية إنزال البراميل ورمي السوريين بالريغارات

"حيدرة" الذي فشل في كل الأدوار المسندة له في "المتحدة"، أبدع في تسخير الموظفين لخدمة المسيرات المؤيدة

كشف مصدر خاص لـ"زمان الوصل" بعض جوانب من شخصية نجل سفير نظام الأسد السابق في الأردن "حيدرة سليمان"، شقيق مجد المالك الأساسي للمجموعة المتحدة للإعلام والإعلان "U.G"، المعروف بموقفه شديد العداء للثورة السورية منذ انطلاقتها.

وكان "حيدرة" قبل الثورة، حسب المصدر، يحاول الظهور بين الموظفين بأنه أحد مالكي الشركة، إلا أن الجميع كان يعلم بأن مجد لم يكن راضياً على معظم تصرفات شقيقه.

وأشار إلى أن "حيدرة" كان إما تحت تأثير الحشيش والمخدرات، أو في المقهى الذي افتتحه، برفقة مغنيات لبنانيات مغمورات أمثال "نورهان" و"تينا".

وصرح المصدر بأن "حيدرة" قبل الثورة كان يلقب بين موظفي المجموعة المتحدة للإعلام والإعلان بـ "الأجدب"، أو "المحشش"، أو ....

ويرى متابعون لنشاطات مؤيدي النظام أن ابن بهجت سليمان، ولما عُرف عنه من بذاءة شديدة في وصفه للثورة والثوار وتعصبه للنظام، فإن يمكن القول بأنه تحول إلى واحد من أسوأ المدافعين عن النظام، حيث يتحدث بكلمات فيها من الحقد والتشفي والثأرية ما يجعل قبوله وأمثاله مستحيلا في سوريا بلا الأسد. 
فالبلد بلده وهو وجيشه أحرار في قصف البراميل، على قتلى مصيرهم "راغارات" الصرف الصحي، وهذا غيض من فيض تمنعنا أدبيات "زمان الوصل" من نشرها.

*حرب المقاهي
وقال علي زيود الموظف السابق في مؤسسة أبناء "بهجت سليمان"،  لـ"زمان الوصل" إن حيدرة حين فقد الأمل بإظهار ثقله في "المجموعة المتحدة"، افتتح مقهى على أوتوستراد المزة، سماه "ستار" نسبة إلى مجلة "ستار" الصادرة عن المجموعة.

وأوضح أن هدف "حيدرة" من افتتاح مقهى "ستار" منافسة مقهى "كلاس" الذي لم يكن يبعد عنه سوى عدة أمتار والتابع لمجلة "كلاس"، التي أسسها رجل "الأعمال والإعلام"؛ خلدون قطاع النعل، الذي ذاع صيته في تلك الفترة وقيل إنه "علّم" على بيت سليمان لأنه عندما كان مديراً عاماً لجريدة "بلدنا"، اختلس أموالاً طائلة من الشركة، حسب مصدرنا، الذي أكد أن "حيدرة" -كعادته - خيب آمال أخيه الأكبر مجد، وفشل في مشروع المقهى، الذي بقي فارغاً إلا من حيدرة و"فناناته".

*"حيدرة" المبدع
وأكد زيود أن "حيدرة" الذي فشل في كل الأدوار المسندة له في "المتحدة"، أبدع في تسخير الموظفين لخدمة المسيرات المؤيدة التي كان ينظمها، ويوزع خلالها على موظفي "المجموعة المتحدة" وموظفي "سيرياتل" (تشيرتات) عليها صورة بشار الأسد مذيلة بكلمة "منبحك"، في مسيرات "الحب" التي كانت تمتد من أوتوستراد المزة إلى ساحة الأمويين.

كما أشار إلى دور رئيس تحرير صحيفة "بلدنا"، حينها "أحمد تيناوي" الذي كان يقوم بمهمة مراقبة أحسن سلوك لصحفيين وتسجل أسماء المتخلفين عن المسيرات، لتتم محاسبتهم في اليوم التالي.
كما يرجع إلى حيدرة -حسب زيود- شرف ابتكار"مسيرات السيارات"، التي كان يترأسها بسيارته "هامر".


كانت تجول تلك المسيرات في شوارع العاصمة ليلاً وهي تطلق أصوات الزمامير وأغاني علي الديك، فتخلق أزمة مرورية قاتلة وتؤرق الدمشقيين.

وأضاف بأن حيدرة أسس"صفحة بشار الأسد الكبرى"، وساهم في تمويل حفلات ساحة الأمويين التي يحييها "المنحبكجية".

وقال المصدر نفسه إنه بعد إغلاق مبنى جريدة "بلدنا"، وتحولها إلى جريدة إلكترونية، واستقالة جميع الصحفيين المعارضين منها، وانحسار الأعمال الإعلانية للمجموعة المتحدة، سافر مجد و"حيدرة" إلى دولة الإمارات المتحدة، إلا أن ذلك لم يمنع "حيدرة" من متابعة نشاطاته التشبحية ولو بإرسال عبارات التهديد والوعيد للمعارضين أو بتنظيم وتمويل الأعمال تشبحية عن بعد.

ونشرت "زمان الوصل" إحدى نشاطات "حيدرة" التي تضمنت تهديدا لإحدى موظفات شركته سابقا بسبب عملها الإغاثي.



*الثورة في "المجموعة المتحدة"
وروى زيود مواقف في "المتحدة" ومشتقاتها رافقت اندلاع الثورة السورية، فقال إن مجد سليمان حاول الابتعاد عن ممارسة دور "الشبيح الصريح"،حتى أنه احترم آراء الموظفين والصحفيين الذين أظهروا في تلك الفترة نفساً معارضاً. وأكد أنه (مجد) طرد رئيس تحرير جريدة بلدنا "أحمد تيناوي" لأنه رفع لواء التشبيح في الجريدة وأطلق يد الصحفيين الشبيحة فيها، وسمح لهم بممارسة كافة أشكال التشبيح على أي صحفي يشاهد قناة الجزيرة أو العربية، في مكاتب الجريدة.

وعرّج زيود على التشبيح الذي مارسه "تيناوي"، مشيرا إلى أنه لا يمكن إسقاط دور ذراعي "تيناوي" الأساسيين، "إيفين دوبا" خريجة إعلام، و"علي مخلوف" كان يعمل مراقباً على المطبوعات في الأفرع الأمنية ثم صار صحفياً في جريدة "بلدنا".

وأضاف بأن  "تيناوي" كان ينظم اجتماعاً صباحياً للصحفيين المعارضين مع "مخلوف" و"دوبا"،
يُمارس فيه الأخيران فنون التشبيح والتهديد على زملائهم المعارضين، حتى أن الأمن قدم بعد أشهر من انطلاق الثورة إلى مبنى جريدة "بلدنا" وسأل بالاسم عن الصحفيين المعارضين وأخذ من "تيناوي" عنهم معلومات تفصيلية، ولما أنهى عناصر الأمن عملهم، وهمّوا بمغادرة مكتب "تيناوي" طلب منهم الأخير اعتقال الصحفيين المخربين لأنهم يندسون بين بقية الصحفيين، ولكن عناصر الأمن ردوا عليه: لم يأتِ أمر اعتقالهم بعد، وقيل حينها إن مجد لايريد أن يُعتقل أحد من الصحافيين العاملين لديه.


* فضل الثورة على "حيدرة"
وبالعودة إلى موضوع "حيدرة"، فقد قال زيود إن الأخير اكتسب في زمن الثورة، لقب "الشبيح الوازن"، مؤكدا أن للثورة فضلا كبيرا على حيدرة لأنها خلصته من "عقدة الفشل"، بعدما اكتشف أنه يستطيع النجاح في مهنة "التشبيح"، خاصةً أنه اعتمد على موظفين من رتبة "الشبيحة الأوفياء"؛ وعلى رأس هؤلاء على "هادي عباس" و"علي دوبا"، والكلام مازال لزيود.

وكشف المصدر أن "هادي عباس" كان مسؤولاً عن صفحة الكلمات المتقاطعة، ولكن بعدما صار القراء يشتكون من الأخطاء الكثيرة التي تصادفهم في الصفحة تم ترفيع "عباس" إلى رئيس قسم الرياضة!
واعتبر أنه "لا عجب في ذلك"، فعباس، الذي كان يدخل إلى مبنى الجريدة ومسدسه على خصره، وكان يتغيب عن العمل في الجريدة خلال صلاة الجمعة لممارسة مهام تشبيحية في ملاحقة المظاهرات.

أما علي دوبا الذي لم يكن حاصلاً على شهادة "البكالوريا"، فكان يعمل-حسب المصدر- مخرجاً في جريدة "بلدنا"، وبعد فترة من اندلاع الثورة التحق "دوبا" بالجيش ووظف عوضاً عنه أخته "جودي دوبا"، التي بعدما فشلت في العمل كمخرجة تحولت إلى صحفية في قسم المحليات!

ابن بهجت سليمان يهدد ناشطة إغاثية وأقاربها بالقتل


دمشق - زمان الوصل - خاص
(249)    هل أعجبتك المقالة (243)

أحمد الشامي

2015-02-03

أنتم تعطون هذا المهبول اهتماما لايستحقه, وستكون مزابل دمشق مقبرته هو وعائلته إن شاء الله.


رامي

2018-09-17

أنا دمشقي خيو و المسيرات ما أقرأتني بالعكس أيام المسيرات كانت أحلى أيام. يلي أقرأني مسيرات الجوامع و الشريعة و هدول يلي طلعولنا من قفا ... و بدون يتحكمو فينا. حيدرة الأهبل الحشاش يبقى أفضل من ثوار القاعدة و النصرة و هالشكيلات ، و شكراً..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي