قطر ثاني العالم في مونديال اليد ودور لأيادي السوريين

انتهت مفاجأة المنتخب القطري في مونديال كرة اليد بالحصول على المركز الثاني عقب خسارتها المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها أمام فرنسا 25-22.

وحققت فرنسا لقب بطولة العالم لكرة اليد للمرة الخامسة في تاريخها لتنفرد بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج.

وواصلت فرنسا هيمنتها على اللعبة في السنوات الأخيرة بعد فوزها باللقب أيضا في 2009 و2011 بالإضافة لذهبيتي اولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 بينما تستعد لاستضافة بطولة العالم على أرضها بعد عامين.

وأصبحت قطر بطلة آسيا أول دولة من خارج اوروبا تتأهل للمباراة النهائية في بطولة العالم لكنها لم تنجح في النهاية في تجاوز عقبة الفريق الفرنسي القوي -بطل اوروبا أيضا في 2006 و2010 و2014- بقيادة نيكولا كرابتيتش لاعب برشلونة.

وكان تأهل الفريق القطري للدور النهائي مفاجأة لم تكن بالحسبان، لكنه جاء بعد مسيرة نجاحات على المستوى الآسيوي، كان آخرها بطولة آسيا للرجال عقب بطولات قارية أخرى على مستوى الشباب والناشئين (بطولة أسيا للناشئين 2010، بطولة شباب أسيا 2010، بطولة شباب أسيا 2013، ثاني آسيا رجال 2012، بطل أسيا رجال 2014، ذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد 2014، بطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية، لمرتين،ذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد الشاطئية 2014، المركز الثالث في بطولة العالم بكرة اليد الشاطئية 2014، إضافة إلى سيطرة شبه مطلقة للأندية القطرية على بطولات الأندية العربية والآسيوية والدولية.

واستعان القطريون بخبرات وكوادر سورية من مدربين ولاعبين، إذ يلعب في المنتخب القطري الحالي ثلاثة لاعبين من أصل سوري هم:

كمال ملاش، مواليد 1992، نشأ في نادي الطليعة السوري -لاعب نادي الجيش القطري حاليا –حاز مع منتخب قطر على بطولات آسيا لفئات الناشئين والشباب والرجال –حاز أيضا على ذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد.

وهادي حمدون -مواليد 1992- نشأ في نادي النواعير السوري –لاعب نادي الجيش القطري حاليا- حاز مع منتخب قطر على بطولات آسيا لفئات الناشئين والشباب والرجال –حاز أيضا على ذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد.

وأمين زكار -مواليد 1994- نشأ في نادي النواعير السوري، لاعب نادي الريان القطري حاليا، حاز مع منتخب قطر على بطولات آسيا لفئات الناشئين والشباب والرجال، وحاز أيضا على ذهبية الألعاب الآسيوية بكرة اليد.