مقتل 6 من الميليشيات المساندة للنظام في قلب دمشق ورواية "زوار المقامات المقدسة" مستمرة

قُتلت مجموعة من المليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم في العاصمة دمشق.
ونقلت "رويترز" عن شاهد منها، ووسائل إعلام محلية إن انفجارا وقع في وسط دمشق مستهدفا حافلة "يعتقد أنها تقل زوارا شيعة لبنانيين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين.
ونادرا ما تشهد منطقة وسط دمشق أي تفجيرات.
وأعلن حساب على "تويتر" لمناصري "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤولية الجبهة عن الهجوم الذي وقع قرب سوق الحميدية في العاصمة السورية.
وقال شاهد من رويترز إن الحافلة كانت تحمل لوحة معدنية لبنانية مضيفا أن الأمن أغلق المنطقة القريبة من سوق الحميدية.
وذكرت وكالة النظام للأنباء (سانا) أن "انفجارا إرهابيا" قتل أربعة وأصاب 19.
وقالت قناة تلفزيونية يديرها حزب الله اللبناني إن الحافلة كانت تقل زوارا شيعة بالقرب من مقام السيدة رقية.
ياتي ذلك في وقت تعاني فيه دمشق ظروفا أمنية خطيرة لم تمنعها الإجراءات التي يحاول نظام الأسد التحصن بها.
وهذا -حسب ناشطين- ينفي رواية "الزوار" إلى بلد يموت فيها العشرات يوميا نتيجة الحرب التي بدأها النظام على شعبه منذ نحو أربع سنوات.
وعرضت قناة الإخبارية السورية التلفزيونية لقطات لرجال ونساء مصابين في المستشفى كما عرضت لقطات لحافلة محطمة ومتفحمة ورجال الأمن يمشطون المكان وسط الحطام.
وذكر حساب مناصري "جبهة النصرة" على "تويتر" أن أحد أعضاء الجبهة فجر نفسه داخل حافلة بالسوق. ونشر الحساب صورة فوتوغرافية للرجل الذي وصفه بأنه المفجر وصورة أخرى لحطام الحافلة.
وبعتمد نظام الأسد على الميليشيات الشيعية الداعمة بشكل رئيسي على أهم الجبهات منها القلمون والغوطة، في ريف دمشق، فضلا عن جبهات حلب.
وإضافة إلى عناصر حزب الله اللبناني والإيرانيين، استقدم الأسد عناصر طائفية من العراق وأفغانستان، يقول ناشطون إنها ارتكبت مجازر بحق مدنيين سوريين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية