أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الشامية" تطالب "النصرة" و"حزم" بوقف القتال وترسل قوات لفض النزاع

تشهد مناطق الريف الغربي في حلب هدوءا حذرا، بعد اشتباكات عنيفة أمس الخميس

طالب القائد العسكري لـ"الجبهة الشامية" المقدم محمد البكور، عبر "زمان الوصل" كلاً من "حركة حزم" و"جبهة النصرة" بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وقال إن "الشامية" أرسلت قوات إلى محيط الفوج (48) في ريف حلب الغربي لمحاولة فض النزاع بين الطرفين.

وبحسب "أبو بكر" فإن "الشامية" تتواصل مع الطرفين من أجل حضهما على وقف القتال والقبول بالاحتكام إلى محكمة مستقلة للفصل بجميع القضايا العالقة.

واندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين عناصر من "جبهة النصرة" ومقاتلين في "حركة حزم" على خلفية اتهام الأخيرة باعتقال عنصرين من "النصرة"، وذلك على أطراف الفوجين المحررين (46) و(111) اللذين تسيطر عليهما "حزم".

وقال الناشط "أسعد الأتاربي" لـ"زمان الوصل" إن "النصرة" حشدت أرتالها للاستيلاء على مقرات "حزم" في الفوج (46)، ما دعا عددا من الأهالي والفصائل في مدينة الأتارب لمساندة مقاتلي الحركة في الفوج.

وبحسب "الأتاربي" فإن "النصرة" سيّرت عدة مركبات ثقيلة من أجل السيطرة على مقر الفوج (111) في الشيخ سليمان الخاضع لسيطرة "حزم" أيضا، في الوقت الذي تواردت فيه أنباء عن سيطرة "حزم" على عدد من مقرات "النصرة" في ريف حلب الغربي، بينها مقر تابع لها بالقرب من بلدة "السحارة" في ريف حلب الغربي.

من جهته دعا نجل الجهادي المعروف عبد الله عزام، د."حذيفة عزام" الطرفين إلى تحكيم العقل في تلك المواجهات، مشيراً إلى أنّ القتال بين الطرفين لن تكون غايته مرضاة الله.

في الوقت ذاته أشار الشيخ "حسن الدغيم" خلال منشور له على "فيس بوك" إلى أنّ عدالة "النصرة" تقتضي القضاء على الحركة في حلب، بعد السيطرة على مقراتها في إدلب.

وهددت "حزم" بسحب مقاتليها من جبهات حلب، لزجهم في القتال ضد "النصرة" إذا لم تتوقف ما وصفتها بالاعتداءات المتكررة عليها من قبل الأخيرة، وأوضح قيادي في الحركة لـ"زمان الوصل" إلى أنّ هدف الحركة الأول والأخير قتال النظام، لكن الاعتداءات المتكررة لـ"النصرة"، ستجعلها تفكر بطريقة أخرى. 

وقالت "جبهة النصرة"، في بيان لها أمس، إنها وصلت إلى "نهاية كل الطرق" فيما يتصل بموقفها من "حركة حزم"، مؤكدة –أي النصرة- أنها "ستسلك الطريق الأخير لفك أسر جنودها، ورفع الظلم عنهم"، وهو ما يعني خيار المواجهة العسكرية بين الطرفين.

حلب - زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي