أغلقت مصارف كويتية عددا من الحسابات في الآونة الأخيرة، بذريعة استخدام تلك الحسابات على نحو قد "يحمل شبهات" تتصل بالأزمة السورية، لاسيما وقوع الأموال المحولة في يد تنظيمات "متطرفة"، وفق ما أكدت مصادر مالية مطلعة.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن المصادر أن الجهات المختصة تصدت لحركة أموال ادعى أصحابها أنها مخصصة للسوريين، موضحة أن تلك الأموال تقدر بالملايين، وأن هناك شكوكا حول وجهتها الحقيقية (إغاثة اللاجئين السوريين).
وشهدت الأيام الأخيرة إقفال حسابات مصرفية؛ لأنها خصصت لجمع تبرعات بخلاف القواعد المعمول بها في هذا المجال، منها حساب حاول أحدهم استخدامه لجمع تبرعات مليونية، قيل إنها مخصصة لإغاثة السوريين، لكن السلطات الكويتية المختصة رأت أن الغموض يلف تلك الحسابات ولا يعرف بالضبط ما إذا كانت مخصصة للإغاثة أم لدعم بتنظيمات مسلحة.
ورأت المصارف أنها تطبق قواعد صارمة في هذا المجال، دون أي تعسف، فضلا عن التزامها بقواعد داخلية تمنع أي محاولة فيها شبهة غسل أموال أو تمويل إرهاب.
وأشار مصدر آخر إلى ورود معلومات وبيانات من جهات دولية وأممية يجري تعميمها محليا على الجهات الرقابية المعنية، وأن البنوك تنفذ ما تحتويها تلك الأوامر.
وتعد الكويت –شعبا وحكومة- من أبرز بل وأكبر الداعمين للشعب السوري عبر تقديم تبرعات بمئات ملايين الدولارات، فضلا عن أن الكويت هي أكثر الملتزمين بتسديد ما تعهدت به من أموال خلال مؤتمرات المانحين المختلفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية