أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علوش يتوعد النظام بالمفاجآت ويؤكد أن حملة الصواريخ كانت لخلق توازن الرعب في دمشق

صاروخ لجيش الإسلام ينطلق نحو دمشق - نشطاء

لم تمضِ ساعات قليلة على إعلان "جيش الإسلام" انتهاء حملته الصاروخية الأولى على المقار الأمنية وسط دمشق، وذلك من خلال تغريده على "تويتر" سمح من خلالها قائد "جيش الإسلام" "زهران علوش" لقاطني العاصمة بالتجوال، حتى عقد الأخير مؤتمرا صحفيا -كان مرتقبا- في مدينة "دوما".

أكد "علوش" خلال مؤتمره الصحفي على أن ما جرى في دمشق أمس ما هو إلا بداية لما هو قادم متوعدا نظام الأسد بالرد "المزلزل" -حسب تعبيره- لما هو قادم من "مفاجآت".

كما رفض أي بعد سياسي لعملية القصف الصاروخي بالتزامن مع اقتراب مؤتمر موسكو أو القاهرة، حيث أكد أن هذه الصواريخ جاءت ردة فعل على مجازر النظام في الغوطة الشرقية، وليس آخرها مجزرة "حمورية" التي سقط فيها أكثر من 70 شهيدا.

وفيما يخص دقة أهداف صواريخ "جيش الإسلام" نوه "علوش" إلى أنهم كانوا حذرين من أي أخطاء من حيث المناطق المستهدفة، مشيرا إلى أن دقة هذه الصواريخ تفوق 95% في أهدافها، ولم يتم استهداف أي مناطق مدنية، بل كانت جميعها نقاط أمنية حساسة، وحرصا على سلامة المدنيين تم الإعلان عن موعد العملية قبل أيام، رغم علمه بالأثر السلبي لهكذا إعلان على عنصر المفاجأة، حيث اتهم النظام باستغلال هذا الحدث لقصف الأحياء المدنية داخل العاصمة محاولا إلصاق التهمة للثوار وتشويه صورتهم.

ورغم اعتراف قائد "جيش الإسلام" بعدم تحقيق الهدف الاستراتيجي لهذه العملية، والذي كان محاولة ردع النظام عن قصف الغوطة الشرقية، إلا أنه في الوقت نفسه أشار إلى الأثر النفسي والمعنوي الذي تحقق في استهداف عقر دار النظام وبث الرعب في نفوس مؤيديه من خلال خلق معادلة توازن الرعب.

ولم يغب عن المؤتمر التعريج على حملة "تطهير البلاد من رجس الفساد" منوها إلى أن هذه الصواريخ كانت أحد ثمرات تلك العملية التي شنها "جيش الإسلام" ضد "جيش الأمة" في وقت سابق، حيث قال علوش بأنهم وجدوا كميات كبيرة من "المواد الدافعة" في مقار جيش الأمة، والتي استخدمت في معامل جيش الإسلام لصناعة الصواريخ.




دمشق - زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي