أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قائد الجيش الأول لـ"زمان الوصل": الشيخ مسكين بداية طريق فك الحصار عن جنوب دمشق

بطاقة التعريف بقائد غرفة عمليات اللواء 82 - نشطاء

أعلن عدد من فصائل الجبهة الجنوبية السيطرة على اللواء 82 -دفاع جوي- وكتيبة النيران وعدد من المواقع الأخرى والتي تمثل آخر معاقل النظام في منطقة "الشيخ مسكين".

وذلك بعد يوم واحد من إطلاق معركة تحرير اللواء تحت مسمى "وما النصر إلا من عند الله".

وفي حديث خاص لـ"زمان الوصل" أكد قائد الجيش الأول العقيد "صابر سفر" بأن الجيش الأول وباقي التشكيلات المشاركة تمكنت من تحرير كل من قيادة اللواء 82 و"كتيبة النيران" و"حاجز الكهرباء" و"بناية الجرادات" و"الإسكان العسكري" و"الكتيبة الطبية" ونوه إلى أنه بذلك تكون كامل منطقة "الشيخ مسكين" تحت سيطرة الجيش الحر.

وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها هذه الخطوة، بإطباق الخناق على ما تبقى للنظام من قطع عسكرية في منطقتي "إزرع" و"الصنمين"، وتخفيف القصف المدفعي الذي كانت تتعرض له المناطق المحيطة بالشيخ مسكين.

وأضاف العقيد "سفر" بأن الجيش الأول وباقي تشكيلات "الجبهة الجنوبية" ماضون في عمليات التحرير حتى الوصول إلى دمشق وفك الحصار عن جنوب العاصمة ومناطق الريف الدمشقي.

ونشر المكتب الإعلامي للجيش الأول صورا من داخل اللواء 82 بعد تحريره، تظهر عددا من الغنائم والأسلحة التي استولى عليها الجيش الحر، بالإضافة إلى السيطرة على منظومة صواريخ أرض -جو من قبل "حركة المثنى الإسلامية".

ويمثل هذا اللواء آخر معاقل النظام في منطقة "الشيخ مسكين" ذات الأهمية الاستراتيجية التي تتموضع على مثلث قوة النظام في جنوب سوريا (إزرع- الشيخ مسكين- الصنمين)، حيث الثقل الأكبر للنظام في المنطقة.

وكانت تشكيلات "الجبهة الجنوبية" أعلنت بالأمس عن بدء ثلاث معارك في حوران وهي "صولة الموحدين" و "وما النصر إلا من عند الله" ومعركة "فداك يا رسول الله" حيث رسمت أهداف تلك المعارك بتحرير عدد من المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والتي تحرر جزء كبير منها أمس.

ومن جهة أخرى وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" سقوط 32 شخصاً بينهم 13 من عناصر الجيش الحر، قضوا إثر استهداف مقاتلات النظام الحربية بشكل مكثف بلدات (إنخل والشيخ مسكين وعتمان ونوى).

وبالمقابل أفاد ناشطون بمقتل العشرات من عناصر النظام دون تحديد رقم واضح، كما تم أسر قائد عمليات اللواء82 وهو برتبة عقيد وعدد آخر من الجنود.

أبو عبد الله الحوراني - زمان الوصل
(213)    هل أعجبتك المقالة (315)

أحمد الشامي

2015-01-26

الله ينصركم ويكون معكم...الشام بانتظاركم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي