أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الجزيرة توك" يصل إلى محطته الأخيرة ببيان وداع

طوى موقع "الجزيرة توك" الذي جعل شعاره "إعلام ينبض شباباً" ثمانية سنوات من تجربته ببيان وداعي يعلن وصوله إلى المحطة الأخيرة، وإغلاق دفاتره على ما فيها من سعادة وحزن، نجاح وفشل، إنجاز وإخفاق.

وأشار البيان الأخير للموقع، الذي استقطب المواهب الصحفية الشابة من كل الأقطار العربية، إلى أن شعار "إعلام ينبض شبابا" الذي ظل يرفرف عالياً لسنوات منذ أن رفع لأول مرة عبر موقع "الجزيرة توك" أصبح فيما بعد شعاراً لكل من تخرج من هذه المدرسة الشبابية"، ووصف البيان إعلاميي "الجزيرة توك" بأنهم"المثل الأعلى لرؤية عظيمة، وساحة إعلامية تنموية شبابية ومساحة رأي حرة جمعت بين الاستثمار في العقول واستقطاب كوادر الإعلام والرأي وعززت مفهوم إعلام العمق".

وأطل البيان على إنجازات "الجزيرة توك" التي لا حصر لها وكان آخرها "النبض أعمق" الذي حرص الموقع من خلاله على الوصول إلى عمق الفكرة، وأن يوصل لمتابعيه محتوى مختلفا يصل حد العمق، في محاولة للغوص في أعمق نقطة في عقل الشباب العربي.

وألمح البيان إلى أن "الجزيرة توك" مشروع تطوعي تواتر على قيادته ثلة من الشباب المتميز في مراحل مختلفة على امتداد أعوامه الثمانية، مضيفاً أن "العامل المشترك فيهم جميعاً هو أنهم أصحاب رسالة، حرصوا من خلال هذه المنصة أن يصنعوا إعلاما يليق بعقول شبابنا العربي، صحفيين كانوا أم متلقين، وحقّ لهم أن يفخروا بأنهم وصلوا لما صبوا له، فلهم الشكر الجزيل على ما بذلوه والأمل كل الأمل أن يبقوا على هذا الطريق".

وشكر "الجزيرة توك" متابعيه الأوفياء الذين "جعلوا لمحتوانا قيمة جعلت مهمتنا يوما بعد يوم تزداد صعوبة لتقديم الأفضل ولنحرص شديد الحرص على أن يكون كل نجاح لـ "الجزيرة توك" نقطة انطلاق لأي مرحلة تتبعها فكنتم السبب الأساسي لكوننا في المقدمة دائما، وكنتم سببا في استمرارنا طيلة هذه الأعوام".

وألمح البيان إلى أن "الجزيرة توك كأداة توقف إلا أن الفكرة لن تتوقف، ولذلك "كل كاتب أو مراسل أو متابع للجزيرة توك هو مشروع قائم بحد ذاته للفكرة، وأن توقف الجزيرة توك ما هو إلا بداية لقادم أكبر وأعظم".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(185)    هل أعجبتك المقالة (174)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي