جدد جيش الإسلام صباح اليوم الأحد تهديده بقصف معاقل النظام في العاصمة، قائلا: "صواريخ الإسلام ستدمر عروشكم بإذن الله"، بعد إصداره بيانا يوم الجمعة توعد فيه بـ"حملة صاروخية" على دمشق ابتداء من اليوم الأحد، طالبا من المدنيين القاطنين فيها أن يلزموا بيوتهم.
ويبدو أن التحذير الجديد يبرز النية الأكيدة لجيش الإسلام باستهداف النظام في دمشق، خلافا لمن شكك بجدية التحذير، أو اعتبره مجرد رسالة "مشفرة" لا أكثر ولا أقل.
وقبل ساعات من تجديد التحذير، قال قائد جيش الإسلام "زهران علوش" إن لديه معلومات استخباراتية مؤكدة عن نية النظام استهداف مدارس ومساجد وكنائس وتجمعات مدنية في دمشق، مستغلا الحملة الصاروخية لجيش الإسلام، ومحاولا خلط الأوراق ونسبة هذه الأعمال للثوار.
وأكد "علوش" أن جيش الإسلام لن يستهدف بصواريخه المساجد أو الكنائس ولا المدارس ولا رياض الأطفال، خاتما بيانه بالقول: "نرفع مسؤوليتنا عن أي موقع مدني، ونحذر أهلنا في دمشق من ألاعيب النظام وإجرامه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية