
اعتقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) خلال اليومين الأخيرين، نحو 500 شاب في منطقة المالكية شمال شرق الحسكة، ضمن حملة التجنيد القسري في صفوف الفصائل التابعة للحزب.
وأكد الناشط محمود الأحمد لـ"زمان الوصل" بأن حواجز حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في بلدة "معبدة" اعتقلت أكثر 100 شاب ونقلتهم إلى كتيبة "تل عدس" التي تعتبر معسكراً لتدريب عناصر الحزب في منطقة المالكية، قبل أن تتوسع الحملة لتشمل مئات الشباب من المنطقة.
وقال الأحمد إن هذه الاعتقالات جاءت تنفيذا لإعلان الحزب في وقت سابق عن نيته في تجنيد الشباب في المناطق التي يسيطر عليها، ضمن صفوف المليشيات التابعة له، وحدد يوم 20-1-2015 لبداية تنفيذ هذا القرار.
وأضاف الأحمد أن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي اعتقلوا بعض الأشخاص خلال مداهمتهم قرية "علي كاميش" بعد محاصرة القرية لعدة ساعات، بذريعة أن ملثمين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار عليهم ويشبته بأنهما دخلا إلى القرية، منوهاً إلى أن قرية "علي كاميش" هي ثاني قرية تسكنهما عشيرة "خيركا" الكردية في منطقة اليعربية تتعرض لمضايقات من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي.
في غضون ذلك شن مسلحو (PYD) حملة دهم واعتقالات عشوائية طالت المئات من سكان مدينة "راس العين" وقراها، بذريعة انتمائهم لكتائب تابعة لقوات النظام، ونقلوا إلى مقرات الحزب في المدينة بعد عصب عيونهم، حيث يتم استجوابهم وتعذيبم ليعترفوا بانتمائهم لمليشيات النظام، حسب مصادر محلية.
في سياق آخر عثر السكان في قرية "الخنساء" على 3 جثث فوق أسطح المحلات في سوق "تيماء" شرق الحسكة، وتعود الجثث لمدنيين قضوا جراء قصف طيران النظام يوم الثلاثاء الماضي، وتطايرت جثثهم لتستقر فوق الدكاكين من شدة ضغط الانفجارات.
وقضى 80 مدنيا وجرح العشرات في مجزرة "الخنساء" التي ارتكبها طيران النظام إثر استهداف سوق للمواشي شرق الحسكة، تحول إلى سوق شعبي مكتظ بسبب الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات النظام في الحسكة.
محمد الحسين - الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية