ضيقت جبهة النصرة خناقها على مطار "أبو ظهور" العسكري في ريف إدلب، مستنزفة مزيدا من قوة النظام هناك، مع تمكنها من قتل 5 عناصر قرب قرية "تل سلمو" الواقعة في محيط المطار، حسب ما أعلنت اليوم السبت.
ومنذ تحريرها وادي الضيف أواسط كانون الأول الفائت، وجهت "النصرة" جل قوتها في إدلب لحصار مطار "أبو ظهور" تمهيدا لإسقاطه، كونه المطار الوحيد المتبقي بيد النظام في عموم المحافظة.
ومنذ بدأت حصارها استطاعت "النصرة" أن تقترب أكثر من أي وقت مضى إلى أسوار المطار، حيث أحكمت سيطرتها على قرية "تل سلمو"، مصدر المياه الوحيد للمطار، لتتمكن من بسط سيطرة نارية عليه، مستفيدة من ارتفاع أراضي القرية.
وبعد تحرير "تل سلمو" تمكنت النصرة من استنزاف قوة النظام عبر عدة عمليات، كان أهمها وأكبرها حادثة إسقاط طائرة شحن عسكرية من طراز "إليوشن" ومقتل جميع طاقمها وركابها، الذين ناهز عددهم 35 شخصا، بينهم حوالي 23 ضابطا وصف ضابط.
وكانت الطائرة محملة بذخائر وأطعمة ومياه شرب في محاولة لتخفيف وطأة الحصار، لكن إسقاطها أفشل مساعي الإمداد، وأسهم في إحباط معنويات عناصر النظام المحاصرين.
وبعد "تل سلمو" تمكنت جبهة النصرة من فرض سيطرتها على "الحميدية" وطردت فلول قوات النظام، التي انسحبت لتتحصن في "أبو ظهور"، مضيفة عبئا جديدا إلى أعباء الموجودين داخله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية