أنقذت العناية الإلهية يوم أمس الجمعة، المئات من المصلين في بلدة "تلذهب" في منطقة الحولة من الموت المحتّم، حيث قام طيران النظام المروحي باستهداف الجامع الكبير في البلدة، بعدة صواريخ أثناء صلاة الجمعة.
ونال أبناء بلدة "تلذهب" حصة الأسد من ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران النظام منذ يومين، بعد قصفه أحياء فيها بالبراميل المتفجرة.
وذكر أحمد حمود لـ"زمان الوصل" أن خطباء مساجد البلدة كانوا متوقعين استهداف المساجد، لذلك اختصروا الخطبة، ومع ذلك كان بالمسجد العشرات وقت الغارة.
وأشار إلى أن العناية الإلهية أنقذتهم، حيث سقطت صواريخ المروحية بالقرب من الجامع، وذهب ضحيتها 3 أشخاص، شابان وامرأة.
وردا على سؤال "زمان الوصل"،حول صحة ادعاء إعلام النظام، والصفحات الموالية له، بأن النظام يستهدف تنظيم "الدولة"، وجبهة "النصرة"، في "تلذهب" قال أحمد حجو، الذي فقد قريبه (عمر حجو37سنة) أمس أثناء خروجه من المسجد: "مقرات التنظيم تبعد عن تلذهب 100كم شرقا، والنصرة بعد 30كم".
واعتبر أن الصور التي نشرتها "زمان الوصل"،عن المجزرة تُكذب ادعاءات النظام.. مؤكدا بأن جميع ضحايا الطيران المروحي بالحولة، والذي تجاوز عددهم 25 شخصا خلال الأسبوع الماضي، هم من المدنيين.
وختم: "كذب إعلام النظام تعودنا عليه".
من جهة أخرى علمت "زمان الوصل"، بأن كتائب الجيش الحر بالحولة، استهدفت يوم أمس، حواجز النظام بالقرى الموالية له.
وفي اتصال هاتفي لـ"زمان الو صل"،مع قائد إحدى كتائب الجيش الحر بالمنطقة قال: "تم استهداف بلدة القبو الموالية، بعدد من صواريخ "غراد"، وقرية قرمص وحاجزها الكبير، بعدة قذائف هاون، مشيرا إلى أن الرد سيكون قاسيا جدا بالمرات القادمة، في حال تكرر العدوان "المروحي"على المدنيين العزّل.
حمص - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية