أدى اعتداء على حافلة تقل مدنيين من بلدة المزرعة في محافظة السويداء إلى نقمة عارمة وسط أهالي القرية، جسدوها بهجوم على الحاجز الذي تورط في الاعتداء، وتدميره وطرد قوات النظام منه.
ووقع الهجوم الكاسح على حاجز المخابرات الجوية في مدخل السويداء الغربي، أمس الخميس، بعد ساعات من اعتداء عناصر من الحاجز على ركاب الحافلة، وإطلاق الرصاص نحوهم وإهانتهم.
وكان أحد ركاب الخافلة قد طلب من ضابط على حاجز "الجوية" الاستعجال بتدقيق هويات الركاب، فرد الضابط بشتمه، فلم يحتمل الرجل الشتيمة فعمد إلى ضرب الضابط، وهنا توسعت المشاجرة لتشمل ركاب الحافلة وعناصر الحاجز، ونجم عن ذلك تكسير زجاج الحافلة وإطلاق الرصاص باتجاهها.
وأظهرت صور بثها ناشطون لحظات تهديم الحاجز، وهو العمل الذي أقدم عليه الأهالي بمباركة من رجال دين دروز باتوا يعرفون في الجبل باسم "مشايخ الكرامة"، وعلى رأسهم "وحيد البلعوس".
ويعبر مصطلح "مشايخ الكرامة" عن عدد من رجال الدين الدروز الذين باتوا يرفضون وصاية نظام الأسد على الطائفة الدرزية، ويتحفظون على مشاركة فئة من أبناء الجبل في مساندته بأعمال قتل السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية