افاد عملاق الإنترنت الاميركي غوغل إن باكستان تحتل المرتبة الأولى عالميا بين الدول التي تبحث عن المواقع الاباحية، واضاف انها ايضا سباقة في البحث عن المواقع المتعلقة بالاسلام على الانترنت.
في حين اعتبر خورام مهران المتحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات السلكية واللاسلكية الباكستانية إن الحكومة الباكستانية تحجب المواقع الإباحية، وإن أشرطة الفيديو "غير اللائقة" ممنوعة.
واضاف مهران "إننا نحاول دائما التأكد من أن بعض المواقع مازال غير محجوب".
وقال مهران حجبت الحكومة مؤخرا استخدام خادم تقنية فك الشفرات المعروفة باسم "هوت سبوت شيلد في بي إن".

وحذر خبراء من أن هذا القطاع يستقطب أعدادا كبيرة من المتابعين، فالمواقع الإباحية تستقطب عددا من الزوار شهريا يفوق عدد زوار مواقع تويتر ونتفليكس وأمازون مجتمعة. وكذلك فإن ثلث عمليات التحميل على الإنترنت تتعلق بمواد إباحية مصدرها أربعة ملايين و200 ألف موقع إلكتروني متخصص.
واعتبروا "إن الأفلام الإباحية هي الشكل الأكثر انتشارا للتثقيف الجنسي".
وترى دينز، وهي ترأس أيضا جمعية "أوقفوا ثقافة الأفلام الإباحية" أن هذه الأفلام تقدم صورة تنطوي على تمييز ضد النساء" و"تحرم الصغار من حقهم في الحصول على تربية جنسية سليمة".
وأظهرت دراسة اميركية قديمة أن أجهزة مستخدمي نظام التشغيل ويندوز تتعرض للخطر من خلال اختراق الفيروسات التي تدمر نظام التشغيل للجهاز، وذلك نتيجة التصفح لبعض المواقع الإباحية على الإنترنت.
وذكر الباحث كونراد لونغمور على موقع بي بي سي، أن المشكلة ليست في المادة التي تعرضها مثل هذه المواقع، لكنها تكمن في الإعلانات المرفقة بها، والتي تحتوي على العديد من الإعلانات التي تعمل على نقل ملفات ضارة بالحواسب الخاصة دون علم المستخدم.
على الجانب الاخر اعتبر فهيم ظافر، رئيس دائرة الأمن الرقمي بجمعية "بايتس فور أول" لحقوق الإنترنت في باكستان إن عمليات البحث التي تحتوي كلمة جنس لا تعني بالضرورة أن جميع المستخدمين يحاولون زيارة المواقع الإباحية.
وأضاف ظافر أن المواد الإباحية كانت دائما ذات شعبية في باكستان، ولكن ظهور الإنترنت السريع جعلها أكثر سهولة وخصوصية.
وبعيدا عن الجنس، فإن المواطنين في باكستان ايضا هم الأكثر بحثا عن المواقع والصفحات الخاصة بالنبي محمد والقرآن بصورة تفوق المواطنين فى أي بلد آخر، وذلك حسبما ذكر موقع "سباي ايز" الالكتروني نقلا عن غوغل.
وافاد موقع يوتيوب في وقت سابق ان العديد من المستخدمين في شتى أنحاء العالم لم يتمكنوا من دخول الموقع لنحو ساعتين.
وأضاف الموقع في بيان أن مصدر المشكلة كان شبكة في باكستان.
وقال مسؤول باكستاني الأحد إن باكستان أمرت شركات تقديم خدمة الانترنت المحلية بإغلاق امكانية دخول الموقع لأنه ينشر مواد تسيء للإسلام.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن خدمة " جوجل تريندز " التي تكشف مؤشرات البحث على غوغل إلى أن الدولة المحافظة الواقعة في جنوب آسيا هي من بين الدول الإسلامية الست في فئة الدول العشر الأولى.
وأوضحت البيانات أن مصر هي الدولة التى تحتل المرتبة الثانية في حين أن إيران والسعودية وتركيا في مراتب متقدمة بالقائمة.
وأفاد موقع "صالون" الالكتروني الإخباري أنه يتم حظر بيع المواد الإباحية في جميع الدول الإسلامية تقريبا باستثناء لبنان وتركيا.
صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية