تناقل ناشطون عشرات الأسماء لمعتقلين ضباطاً ومدنيين وأقارب لهم في سجون "نظام الأسد" مع تفاصيل عن ظروف وأماكن إعتقالهم، ومنهم معتقلون موجودون في سجن سري بدمشق، وعددهم 29 ما بين ضابط وطبيب ومدني كالمقدم"حسين الهرموش" الموجود في سجن التعذيب التابع للمخابرات الجوية في منطقة المزة، والذي شوهد آخر مرة أواخر عام 2013.
وأفاد "مرصد قاسيون" عن أسماء عدد من المعتقلين في سجن سري بدمشق تم مشاهدتهم للمرة الأخيرة بتاريخ 12/4/ 2014 ومنهم ضباط برتب عليا كالعقيد الركن عبد الغفور من قرية صغيرة قريبة من قرية عز الدين في الرستن، وهو يسكن في مساكن الضباط الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي القريبة من (اللواء 29)، وولده وهو برتبة ملازم أول منشق عن النظام ولهذا السبب تم اعتقال الضابطين عبد الغفور وشقيقه الضابط أيضاً، وهناك المقدم "عايد السلوم" من قرية عز الدين في الرستن، ودكتور جامعي من درعا المدينة لم يُذكر اسمه، وهو من أقرباء "فاروق الشرع" ويمتلك محلاً للصرافة والحوالات في درعا المدينة كان يعمل فيه هو وابنته، والشاب "معتز بغدادي" من منطقة البساتين بمدينة حماه الذي تم نقله في العام 2014 إلى سجن صيدنايا الأحمر وهو معتقل مع شقيقين له، و"أبو عبدو أسد" من قرية "كفر تخاريم" كان يسكن في حلب الجديدة ولديه معمل أجبان وألبان على اوستراد حلب وهو معتقل مع ابن أخيه "فراس أسد" و"براء عبد الرحمن" من مدينة حماه المصاب بطلق ناري في قدمه، وكان يتبع لكتيبة من الجيش الحر وشقيق له أيضاً، و"كرم الدبس" من قرية المجدل في حماة المعتقل مع شقيقه "أحمد الدبس" ووفق المصدر تم نقل "أحمد الدبس" إلى سجن صيدنايا، ومن المعتقلين "عساكر مهمة رنكوس" وعددهم 14 معتقلا من مناطق مختلفة، وهم متهمون برفض الأوامر العسكرية بإطلاق النار خلال الاقتحام الأول لمنطقة "رنكوس" ومعهم الضابط المسؤول عنهم ويدعى النقيب يامن من الجولان وشقيق زوجته المعتقل معه أيضاً، و"محمد درويش" من الفرقلس –ريف حمص الشرقي، وهو صاحب محطة وقود في الفرقلس وابن عمه الذي يحمل الاسم نفسه.
ومن الأسماء الأخرى التي أوردها "مرصد قاسيون" "محمد أمين منصور" من منطقة القصور بحماه الذي يسكن مقابل مدرسة لم يُذكر اسمها، و"زياد محفوض" من حي جوبر الدمشقي وهو طبيب داخلية، وثمة طبيب بيطري من حماه من آل مراد آغا توفي في المعتقل السري، و"أنس البنات" من مدينة حماه الذي اعتقل من منزله وهو موجود الآن في سجن صيدنايا وابن عمه وهو طالب جامعي من مدينة حماه موجود في المعتقل السري 14 و"ياسر قسيس" من اللاذقية قرية العيساوية، والشيخ أبو علاء من دير العصافير وهو إمام مسجد ورجل دين، وعدة أشخاص لديهم محلات غير مرخصة لتصريف وتحويل العملات في مدينة دمشق، و"محمد حديدي" من منطقة "فريكة" في جسر الشغور منزله قريب من المحطة الحرارية بالقرب من سد زيزون وهو متزوج وليس لديه أبناء، وطبيب تجميل من مدينة حماه اعتقل من عيادته في مدينة حماه وتهمته علاج جرحى".
وكان تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن نحو ألفي معتقل لقوا مصرعهم في السجون والمقرات الأمنية التي تديرها السلطات في سوريا، غالبيتهم جراء التعذيب منذ بداية العام المنصرم 2014.
وجاء في التقرير المذكور أن "عدد الأشخاص الذين قضوا وتمكن المرصد من توثيق أسمائهم داخل معتقلات وسجون وأقبية مخابرات نظام الأسد بلغ حوالي 1917 منذ بداية العام الجاري"، وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأشار تقرير المرصد أن"سلطات نظام الأسد سلمت جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قضوا داخل المعتقلات، وطلب منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أجبر ذوو البعض الآخر من الضحايا -الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام- على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم".
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية