3 مقاطع مصورة في غضون بضعة أيام، تضمنت حالات إعدام لثلاث نساء بنفس التهمة، وفي مناطق غير متباعدة جغرافيا، ضمن ريفي إدلب وحمص.
3 مقاطع متشابهة في تفاصيلها و"مونتاجها" وطريقة تنفيذ الإعدام فيها، وما يتلوه من "تكبير"، ما يوحي بأن "المخرج" و"المنتج" شخص واحد أو جهة واحدة.
3 مقاطع تنسب إلى فصيل مقاتل واحد، تعقب وبشكل مثير للتساؤل تمدده في الشمال السوري، وتحقيقه مكاسب ضد النظام.
3 مقاطع تعْلق بها علامات استفهام كبيرة وجديرة بالبحث عن إجابات، لاسيما لجهة "تكاثر" هذه المقاطع و"تدفقها" السريع خلال عدة أيام، كما سبق وتدفقت مقاطع جز الرؤوس عقب مجزرة الكيماوي في الغوطة، وحديث واشنطن عن ضربة عقابية محتملة لنظام بشار الأسد.
3 مقاطع تخلط "حابل" الاختراق بـ"نابل" الواقع، ولا تترك مجالا كبيرا للتمييز بينهما، في غياب شهود عيان مستقلين من تلك المناطق التي شهدت الإعدام، يمكن أن يخبروا السوريين بحقيقة الأحداث والأسماء.. حقيقة وأسماء الضحايا، وحقيقة وأسماء المنفذين.
3 مقاطع تستثمر هالة "المسرب" و"المخفي" لتحقق رواجها، ضمن وسط انتشار لايكل ولا يمل من "مشاركة" المقاطع، ووضع ما يناسب رؤيته من تعليقات عليها، وربما تبني هذه المقاطع كقرائن لاتقبل الجدل أو التشكيك.
3 مقاطع، تضع السوريين مجددا على محك التمييز ومفترق التمحيص، وهما المحك والمفترق اللذان وضع عليهما السوريون مئات المرات منذ أن هتفوا بكلمة "حرية"... سواء على أيام "زينب الحصني" و"أحمد بياسي"، وانشقاق " فاروق الشرع"، أو عندما تكاثرت مقاطع الانشقاقات الوهمية وتشكيل الكتائب الخلبية في عامي 2012 و2013.
3 مقاطع.. بحاجة إلى بيان واضح من الجهة التي نُسبت إليها، تنفي أو تتبنى، لأن الغموض لم ولن يخدم سوى طرف واحد في سوريا، هو النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية