قررت حكومة النظام زيادة تعرفة "السرافيس" المخصصة للنقل داخل المحافظة الواحدة، بنسبة 16.87%، كانعكاس لقرار رفع سعر المازوت.
القرار الصادر بصورة تعميم عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جاء وسط أزمة نقل عاشتها العاصمة دمشق أمس الأحد، بعد أن أضرب عدد كبير من سائقي السرافيس عن العمل بسبب رفع سعر مادة المازوت من قبل حكومة النظام، دون رفع أجور النقل الخاصة بهم.
وعانى آلاف السوريين في شوارع دمشق صعوبة كبيرة، أمس الأحد، في إيجاد وسائل نقل تقلهم لمنازلهم عند انتهاء أعمالهم.
فيما تحدثت مصادر إعلامية عن أن بعض سائقي السرافيس فرضوا أسعاراً مزاجية مستغلين توقف حركة المواصلات العامة بصورة شبه كلية.
وعادةً ما يتأخر مسؤولو حكومة النظام في معالجة تداعيات قراراتهم، وكلما كان هناك رفع لأسعار المحروقات، تتأخر الدوائر المختصة في إصدار تعريفات جديدة للنقل العام، مما يؤدي إلى أزمة تقل تدوم عدة أيام.
اقتصاد- أحد مشروعات زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية