شبيح يعذّب رجلاً مسناً بحربة بندقيته حتى الموت

بث ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي شريط فيديو مسرّبا يظهر عنصراً من قوات الأسد يعذّب رجلاً سورياً مسناً حتى الموت بحربة بندقيته، دون أن يرف له جفن، وبدا في الشريط المؤذي رجل يقترب من الستين من عمره ذو لحية بيضاء جاثياً على الأرض، وقد وُضعت على فمه لصاقة بيضاء، ويقف فوق رأسه شخص مسلح لا يظهر وجهه في بداية الشريط، فيما يُسمع صوت عنصر آخر كان يتولى تصوير المقطع بكاميرا هاتفه المحمول، وهو يحثه على الاستمرار في التعذيب، ويسأل القاتل ضحيته عن المسلحين فيقول لا أعرف، وهنا يضربه ضربة عنيفة بحربة البندقية على وجهه فيسيل الدم من رأسه، ثم يغرس حربة البندقية في مؤخرة رأسه، ويضغط عليها بعنف حتى يملأ الدم رأس المسن، ولا يكتفي بذلك بل يضربه ضربات متتالية في أماكن متعددة من رأسه، وعندما يستلقي المسن على الأرض يقوم الشبيح القاتل بغرس الحربة في وجهه مرات عدة، فيما يُسمع صوت الشبيح الآخر وهو يقول لرفيقه "قوّسو قوّسو".
ولكن الشبيح القاتل يصر على تعذيب الضحية من خلال ضربه بالحربة ثانية في أنحاء مختلفة من وجهه، وسط صرخات الألم التي يطلقها الضحية حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهنا يطلق قاتله الرصاص عليه فتخمد حركته، ويصيح الشبيح الآخر بسخرية:"سلّم على وضحة يا حب"، ويمثّل القاتل بجثة الضحية بسكين يحملها، ويلتفت القاتل وقد كشف عن وجهه ليقول بتجرد كامل عن الإنسانية:" مع تحيات الخفاش للإجرام".
وبحسب ناشطين فإن مكان الجريمة هو أحد منازل المدنيين في مدينة حرستا بريف دمشق، ولم يحمل التصوير ما يدل على زمن تصوير الشريط أو هوية القاتل أو الضحية.
تنويه الفيديو قاسي...
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية