صحف ومجلات مسيئة للنبي في حلب، وحملة للبحث عنها

أطلقت عدة فصائل إسلامية في مدينة حلب أول أمس الخميس، حملة للبحث عن مراكز توزيع عدة مجلات وجرائد قالت إنها مسيئة للنبي محمد، كما أدت الحملة إلى اعتقال أحد الموزعين ونقله إلى جهة مجهولة.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل إسلامية وأخرى محسوبة على التيار الجهادي، نفذّت حملة تفتيش طالت العديد من المدارس والمراكز الثقافية والمكاتب الإعلامية بحثاً عن مجموعة من المجلات والجرائد المتضامنة مع صحيفة "شارلي إيبدو" المسيئة للرسول.
وأشار شهود عيان لـ"زمان الوصل" إلى أن المجموعات التي نفذت الحملة عرفت نفسها بأنها تابعة لـ"شعبة المعلومات" دون معرفة الفصيل العسكري الذي تتبع له، في حين أكد آخرون أن عناصر من "حركة أحرار الشام الإسلامية" كانو برفقة عناصر الشعبة الذين قاموا بعد ذلك بجمع عدد كبير من المجلات والجرائد التالية: "سوريتنا، عنب بلدي، تمدن، صدى الشام" وأحرقوها.
وبثت قناة "حلب اليوم" عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" تسجيلاً "حصريا" قالت إنها حصلت عليه من "شعبة المعلومات" يظهر فيه قيام عناصر "لم تظهر وجوههم" بحرق مجموعة من الجرائد، فيما يعلق شخص آخر بأن الشعبة قامت بمصادرة مجلات وجرائد مسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم في أحياء حلب الخاضعة لسيطرتها، بالتعاون مع "حركة أحرار الشام".
مشيراً إلى أن الشعبة قررت منع تداول جرائد ومجلات (سوريتنا -عنب بلدي - صدى الشام -تمدن) بسبب "تأييدها لمجلة فرنسية أساءت للنبي محمد" على حد تعبيرها.
وفي ذات السياق، قال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن مجموعة مسلحة قامت ياختطاف "جمعة الموسى "أحد موزعي جريدة "سوريتنا" في مدينة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، في حين أكد مصدر مطلع أن الموسى تم اعتقاله من قبل "حركة أحرار الشام" الإسلامية بتهمة توزيع جرائد مسيئة للنبي.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية