أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان يرحل قاصراً سورياً ويتركه على الحدود السورية

قصي في الإطار الأسود - نشطاء

رحّلت وزارة الداخلية اللبنانية الفتى القاصر "قصي مفيد الزعبي" إلى الحدود المشتركة مع سوريا، ولا يزال الفتى عالقا هناك، رغم تراجع السلطات اللبنانية عن ترحيله -بعد فوات الأوان- ما يعني السماح بعودته.

وفي التفاصيل التي رواها الناشط "أبو الحسن الجندي" لـ"زمان الوصل" إن أهل الفتى قصي راجعوا الأمن العام اللبناني لمعرفة سبب بقائه عندهم محتجزاً لمدة أسبوعين دون وجه حق، ودون تطبيق القانون الذي أوجب إخلاء سبيله بحسب المحكمة العسكرية، فكان جوابهم إنه موجود في دائرة الإجراء والتحقيق لكن المفاجأة –كما يقول الجندي– أن وزارة الداخلية أصدرت قراراً لاحقاً يقضى بترحيل الفتى القاصر البالغ من العمر 16 عاما، وتم طرده إلى الحدود (منطقة المصنع) في ظروف البرد القارس، وفي الوقت الذي يعيش أهله في لبنان كنازحين قبل أن يتم السماح له بالعودة إعادته ثانية بعد تدخل أناس فاعلين" -لكنه مازال عالقا حتى لحظة كتابة الخبر-. 

وأكد الناشط الجندي أن "الفتى قصي أوقف على أحد الحواجز، وهو ذاهب للعمل بحجة عدم وجود أوراق دخول نظامية، رغم أن أهله مسجلون في المفوضية السامية للاجئين" مضيفاً أن قصي "لم يحول للمحكمة، لأن الحواجز تعتقل الموقوف وتسلمه للمخابرات ويُحوّل للأمن العام للتحقق من أوراقه، وعند عدم وجود أوراق دخول رسمية يتم ترحيله إذا لم يتدخل أحد".

وأكد المصدر أن "وزارة الداخلية أفرجت عن قصي بعد تدخل وزير العدل لمنع ترحيله بعد أن تم إبعاده من نقطة المصنع لكنه بقي بالمنطقة العازلة بين نقطتي الحدود، مايعني عمليا أن السلطات اللبنانية رحّلته، لكنها لم تسلمه لعناصر النظام موجودا.. إذ ترك في النقطة الفاصلة بين الحدود المشتركة.

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(174)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي