أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدير قناة "الجزيرة" يرثي شقيق "الشهيد المسالمة" والأردن ترفض دفنه في أراضيها

كان رزق يحضر للزواج واستكمال حياة طبيعية فخطفه الموت - زمان الوصل

نعى الإعلامي "ياسر أبو هلالة" -مدير قناة الجزيرة- الزميل رزق المسالمة الحوراني شقيق الشهيد "محمد المسالمة" الذي كان يعمل فنياً في غرفة أخبار الجزيرة، فاختطفه الموت في الدوحة قبل أن يكمل العقد الثالث من عمره.

وأشار أبو هلالة عبر رسالة قصيرة نشرها في صفحته الشخصية "فيس بوك"، إلى أن المرة الأخيرة التي رأى فيها الراحل رزق عندما كان يحضر للزواج واستكمال حياة طبيعية مثل بقية الناس، وفي شكله وجوهره كان رزق المسالمة الحوراني -كما يقول أبو هلالة- يذكرنا بشقيقه محمد مراسل الجزيرة في درعا".

ووصف أبو هلالة وفاة رزق المسالمة بسكتة قلبية بأنها "ميتة غريبة عن السوريين الذين يقضون تحت قصف البراميل أو بغازات الكيماوي أو تحت التعذيب أو غرقا في قوارب الموت".

وألمح مدير قناة الجزيرة إلى أن توظيف الراحل رزق كنوع من الأمان لأسرة الشهيد، ووفاء لما قدم للجزيرة وهذا ما يسجل لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس ادارتها ولكن"إرادة الله فبرز له الموت بعيدا عن موطن الخطر".

ووصف الإعلامي أبو هلالة الراحل رزق بأنه "كان خلال فترة عمله القصيرة نموذجاً في الالتزام والمهنية والخلق والرغبة في التطور والتعلم".

وأضاف "في رحيله تبقى قيم الوفاء والتضحية والشجاعة والإقدام والتضامن، وإن ضاقت بلاده بقبر يضمه، أو بحياة طبيعية يحياها ففي جنان الله متسع". وختم أبو هلالة بنبرة مؤثرة: "في هذه اللحظات الحزينة علينا أن نحول حزننا وغضبنا إلى طاقة إيجابية تضامنا مع عائلة زميلينا ووفاء لهما. فقد خسرت العائلة كل شيء في درعا وبعد استشهاد محمد رحل والده كمدا وهو مشرد مع العائلة في الأردن، ويرحل رزق كذلك".

وبحسب معلومات "زمان الوصل" رفضت الجهات المعنية في المملكة الأردنية التي يقيم بها أهل رزق المسالمة، دفنه في أراضيها، إذ لا بد أن يكون والدته أو والده من حاملي الجنسية الأردنية، مما حرم أهله من قبر صغير يزورنه بالأعياد بحسب المصدر..، ودفن المسالمة في دولة قطر حيث شيعه عدد كبير من موظفي الجزيرة والزملاء.. ومما يزد حسرة العائلة - بحسب المصدر - ، إعلام أحد المسؤولين عن اللاجئين السوريين بالأردن والدت المسالمة أنها لن تتمكن من العودة إلى الأردن في حال سفرها لوداع جثمانه في قطر.. بحكم الإجراءات المعمول بها في المملكة.
 
وكان الصحفي السوري "محمد المسالمة" الذي اشتهر باسم محمد الحوراني يغطي الأحداث من الخطوط الأمامية في بلدة بصرى الحرير بريف درعا، فاستشهد جراء إصابته بثلاث رصاصات واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في إحدى رجليه وعُرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.

زمان الوصل - خاص
(137)    هل أعجبتك المقالة (136)

سلمان محمد

2015-01-18

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة. أمة زعاماتها لا تنتسب لأهل الوطن لا يمكن أن تقبل بدفن إبن الوطن في تراب لوطن طن طنطن طن. و عيش يا كديش لتشوف من هكذا نسب..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي