أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجمعيات الإغاثية تلاحق "أبو بكري" لمساعدته رغم رفضه وتتجاهل مئات الحالات المشابهة

أبو بكري يواجه البرد بنار وقودها أثاث بيته

منذ أن انتشر مقطع الحاج "أبو بكري" الرجل الخمسيني الذي صوره الزميل فادي الحلبي من مركز حلب الإعلامي وهو يضرب كفا بكف، متحسرا على قطع الأثاث التي يكسرها ليتدفأ عليها وهي تحترق أمامه رصدت "زمان الوصل" أصداءه وتعاطف الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه.

المقطع الذي نشرته "زمان الوصل" عبر موقعها وقامت قناة "الجزيرة" الإخبارية لاحقاً بعرضه في أحد تقاريرها، سلط الضوء على ما يعانيه السوريون الذين واجهوا العاصفة الثلجية التي اجتاحت المحافظات والمدن السورية وتسببت بوفاة قرابة العشرة أشخاص معظمهم من الأطفال الرضع وكبار السن، إلا أن بعض الجمعيات "الإغاثية" والأشخاص لم يروا فيه إلا حالة واحدة من بين مئات الحالات.

وقال الزميل "فادي الحلبي" الذي يعمل لصالح مركز حلب الإعلامي إن عشرات الأشخاص، والجمعيات تواصلوا معه من أجل الحصول على عنوان "أبو بكري" ليمدوا له يد العون ويرعوه، مشيراً إلى أن بعضهم رفض تقديم المساعدة لحالات مشابهة لحالته رغم تأكيده لهم بأن إحدى الجمعيات قدمت له مدفأة ووقود، ورعته صحياً.

وأشار الحلبي في تصريح لـ"زمان الوصل" إلى أن أحد الأشخاص قدم للحاج "أبو بكري" عرضاً بأن يؤمّن له مسكن في العاصمة التركية أنقرة متكفلاً بتغطية كامل نفقاته، إلا أن الرجل الخمسيني رفض العرض طالباً بأن تقدم له بندقية يقاتل بها قوات النظام التي قتلت فلذة كبده الذي قضى خلال احدى المعارك بحي صلاح الدين بالمدينة.

وشهد الأسبوع الماضي وفاة ثلاثة أطفال رضع وتسعيني قضوا من شدة البرد بسبب انعدام وسائل التدفئة.

حلب - زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي