نقل مراسل "زمان الوصل" في دمشق عن اكتشاف 4 جثث في مدينة "قدسيا" بريف دمشق، لأشخاص أعدموا وألقيت جثامينهم في ساحة عامة وسط المدينة.
وأوضح الناطق باسم تنسيقية قدسيا "محمد علي"، بأن هذه الجثث تعود لتجار مخدرات في "قدسيا"، تم إعدامهم بعد ثبوت جرم التعاطي والإتجار بالمخدرات والحشيش، حيث قام "المجاهدون" بإقامة الحد، عليهم بعد تفاقم خطرهم على المنطقة ووصول نشاطهم إلى طلاب المدارس.
وأصدرت تنسيقيات الحي أمس الخميس، بيان هددت فيه أي شخص يتورط بتجارة المخدرات وترويجه بلقاء ذات العقوبة.
وأضاف البيان "فضل الله علينا بالقضاء على رؤوس تجارة المخدرات ومادة الحشيش، ونيلهم الجزاء المستحق وفق شرع الله وحدوده"، كما نشرت صورا لعدد من هذه الضحايا وهي مضرجة بالدم، توضح إصابتهم بطلق ناري في الرأس إلى جانب بعضهم.
وأردف "علي" في حديث لـ "زمان الوصل" بأن اثنين ممن أعدموا كانا يتبعان لـ"الجيش الحر"، وبالمقابل امتنع عن ذكر الجهة المنفذة لهذا العمل "لأسباب لم يذكرها"، إلا أنه أكد أن هذا الأمر تم بغطاء "شرعي"، وبموافقة أصحاب القرار في البلدة، مضيفا أن إقامة هذا الحد يأتي الأول من نوعه في المدينة.
ويذكر أنه أول أمس الأربعاء تم العثور على 4 جثث ملقاة في ساحة قدسيا الرئيسة، حيث فوجئ السكان بهذا الأمر دون معرفة الجهة المنفذة وسبب الإعدام، حتى أصدرت تنسيقية الحي بيانها موضحة الأسباب.
دمشق- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية