قتل خمسة كنديين بينهم جون ماغواير الذي دعا إلى شن عمليات انتقامية ضد كندا في رسالة فيديو، في المعارك الدائرة في سوريا إلى جانب عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء.
وكان جون ماغواير الطالب في جامعة أوتاوا والذي أصبح اسمه "أبو أنور الكندي" قد انضم إلى مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا قبل حوالى العام.
وقالت صحيفة "ناشونال بوست" إن جون ماغواير (23 عاما) قتل بالقرب من مدينة كوباني (عين العرب) الكردية في سوريا.
وبالإضافة إلى ذلك، قتل أربعة كنديين آخرين من نفس العائلة ويتحدرون من الصومال، قبل عدة أشهر إلى جانب مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب شهادة نقلها أمس التلفزيون الكندي العام "سي بي سي".
وقال أحمد حرسي وهو والد شاب في العشرين من العمر، للمحطة إن ابنه مهد واثنين من أبناء عمه، حمزه وحرسي كارييه، قتلوا في سوريا.
وأضاف الوالد الذي يقطن في أدمنتون (غرب) أن شخصا آخر من العائلة وهو هناد عبدالله معلم قتل أيضا في سوريا.
اما غوليد كارييه وهو شقيق حمزه وحرسي فقد أكد مقتلهم ولكنه نفى أن يكونوا قد ذهبوا إلى سوريا. وقال لقد ذهبوا إلى مصر لدرس الإسلام.
وأشار أحمد حرسي إلى أن ابنه وأولاد عمه غادروا أدمنتون بدون علمه في تشرين الأول/أكتوبر 2013.
وقد تكلم مع ابنه لآخر مره عندما طلبه الأخير من مصر وقال له إن متوجه إلى سوريا. وأوضح أن ابنته هي التي أبلغته في الخريف بمقتل الشبان الأربعة.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية