أكدت إعلامية منشقة عن تلفزيون النظام، أن المخابرات الجوية استولت على منزل تملكه في أحد ضواحي دمشق، موضحة أن هذا المنزل هو المنزل الثاني لها الذي يستولي عليه النظام.
وقالت الإعلامية "علا عباس" في منشور كتبته بالعامية السورية: "المخابرات الجوية استولت عبيتي اللي كنت ساكنة فيه بمنطقة الجمعيات بجرمانا، لأنو في قرار رسمي بهالشي... طبعا هاد تاني بيت لالي بيتم الاستيلاء عليه بعد ما تم الاستيلاء من قبل شبيحة وعنصر أمن عبيت تاني كنت مأجرتو، مباشرة بعد انشقاقي".
وتابعت "عباس": "البيت كنت عرضتوا ببيان انشقاقي عأي أسرة سورية نازحة وأنتو جماعة النظام اعتبرتوني عرضتوا ع "إرهابيين"... شكرا المخابرات الجوية "السورية "... بس إذا بتريدوا اسقولي الوردات والشجر اللي بالجنينة... ولا تكبوا الكتب".
ويعد الاستيلاء على بيوت وممتلكات المعارضين بندا ثابتا في السياسة الأسدية، منذ تولي حافظ وانتهاء ببشار، حيث شهدت سوريا في سبيعينات وثمانينات القرن الماضي حملة استيلاء واسعة على ممتلكات معارضين من التيار الإسلامي جلهم محسوبون على تيار "الإخوان"، واستمرت هذه السياسة ولكن بوتيرة أبطأ، حتى اندلعت الثورة السورية، فوجد النظام وأعوانه أبواب الفرص مفتوحة لهم من جديد لممارسة هوايتهم في الاعتداء على الأملاك الشخصية ونهبها والاستيلاء عليها، بحجة أن أصحابها "إرهابيون" أو يدعمون "الإرهاب".
وتعد "عباس" من بين أبرز الوجوه الإعلامية التي انشقت عن النظام، أولا لأنها محسوبة على طائفة الشخص الذي يدمر سوريا، وثانيا لكونها عايشت إعلام النظام بمعظم تفاصيله ولمدة تقارب 12 سنة، قبل أن تعلن انشقاقها عنه منتصف عام 2012.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية