بثت المحكمة الشرعية في حلب وريفها مقطعا للتحقيق مع المرتزق "محمد نور حوري" الذي انتمى لمليشيا "أبو الفضل العباس" الطائفية، وارتكب خلال انضمامه لصفوفها عددا من جرائم القتل والاغتصاب.
وظهر "حوري" في الشريط ليقول إنه ابن محمد صالح، ومن مواليد 1997، مقرا بأنه انتسب للشبيحة منذ بداية المظاهرات السلمية في حلب، وأنه شارك بقمعها، وعندما دخلت كتائب الثور حلب انتقل مع أهله إلى القسم الخاضع لسيطرة النظام حيث خدم في الأمن العسكري مدة 5 شهور، قبل أن ينتقل إلى "لواء القدس الشيعي"، ثم إلى "أبو الفضل العباس".
وقال "حوري" إنه تورط بجرائم قتل واغتصاب، مقدرا عدد جرائم الاغتصاب التي ارتكبها بـ6 جرائم، منها واحدة في "حلب الجديدة" قام بها هو واثنين من المرتزقة الشيعة، حيث تم الاغتصاب بحضور والدي الضحايا اللذين أصيبا بالصدمة، لكنهما لم يستطيعا فعل شيء سوى رطم رأسيهما بالجدار حتى نزف الدم منهما.
وبرر "حوري" انتسابه لمليشيا "أبو الفضل" دون غيرها، بأنه نابع من سلطاتها التي تتجاوز كل حد، حيث أنه مهما بلغت تجاوزات المرتزق المنتمي لها فإنه لا يمكن أن يسجن أكثر من 3 أيام، كما إنها تدفع رواتب كبيرة تزيد عن 60 ألف ليرة للعنصر.
وقال "حوري" إن الشرط الأساسي لقبول سني في المليشيا الطائفية هو تشيعه، وأداءه القسم القائل: "باسم المجيب الأكبر أن نخرج من يدنا أبو بكر وعمر"، في إشارة إلى التبرؤ من أول خليفتين من بين الخلفاء الراشدين الأربعة.
وكشف "حوري" أنه تلقى دروسا في عقائد الشيعة، من بينها "اذبح 7 سنة لتدخل الجنة"، وأن الخلفيتين أبو بكر وعمر "كافران"، وأن أم المؤمنين عائشة "..." ، وأن الله عزوجل "حل في الإمام علي وبعدها انقسم إلى قسمين في الحسن والحسين، ثم ينتقل من جسد إلى آخر"، فضلا عن تحريف آيات من القرآن الكريم.
وقبل نهاية الشريط، ظهر النائب العام في المحكمة الشرعية "محمد قباقبجي"، ليسرد ملخص الجرائم التي أدين بها "حوري" ويؤكد صدور حكم مبرم بإعدامه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية