أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحدث إصدارات "الدولة".. طفل ينفذ حكم الإعدام بـ"عميلين" للمخابرات الروسية

المراهق يطلق النار على الرجلين - زمان الوصل

بلغة روسية، بدأ إصدار جديد من إصدارات تنظيم "الدولة" المرئية، متحدثا عن بعض تفاصيل القبض على "عميلين" جندتهما المخابرات الروسية، تسللا إلى "أرض الخلافة.. ليمكروا بدولة الإسلام"، حسب ما جاء في مقدمة الشريط.

وبتصوير عالي الدقة ركز على تفاصيل الوجه، قدم "العميل" نفسه بأنه "مامايوف جانبولات" من مواليد 1976 كازاخستان، مقرا بأنه كان يعمل مخبرا في الأمن الروسي بالتنسيق "كاسينكو أوليكسيي".

وفي سؤال للمحقق الذي لم تظهر صورته وكان يوجه استفساراته للعميل باللغة الروسية، قال "مامايوف" إن مهمته الأساسية كانت القدوم إلى سوريا (سماها الشام)، والتقرب من... (شخص أخفي اسمه) وتقديم معلومات عنه وعن المقاتلين الروس في التنظيم، وإرسالها إلى المخابرات الروسية.


وكشف "مامايوف" أن مهمته الثانية كانت وضع قرص تخزين (فلاش) في حاسوب محمول يستخدمه...(شخص أخفي اسمه) في تركيا، من أجل نسخ المعلومات الموجودة في ذلك الحاسوب.

وأفاد "العميل" أنه كان يتلقى مكافآت بحسب نوع وحجم المعلومات التي يقدمها، وأنه سكن في مدينة اسطنبول قبل قدومه إلى سوريا، ونزل في ضيافة أتراك وصفهم بأنهم أيضا عملاء للمخابرات الروسية، وكان لديهم مبلغ من المال، ومعهم عميل روسي الجنسية أيضا.

وانتقل الشريط لعرض اعترافات "العميل" الآخر، الذي قدم نفسه باسم "أشيموف سيركاي" من مواليد 1984، مقرا أنه خدم لدى الأمن الروسي ضد "المسلمين" لمدة 8 أشهر، وأنه كان يعمل تحت إشراف شخص سماه "إلدار".

وأفاد "أشيموف" أنه كان موفدا بهدف "إرسال كل معلومة عن المقاتلين في الشام"، وكذلك تحديد مكان سكن "أحد قادة الدولة الإسلامية"، وهنا استفزه المحقق قائلا: كن صادقا!، ما هي المهمة التي كلفت بها تجاه...؟ (شخص أخفي اسمه)، فأجاب أشيموف أنه كان مكلفا بقتل هذا الشخص.
وأكد "العميل" أنه أرسل معلومات عن المقاتلين في سوريا إلى المخابرات الروسية، وأن كان يتلقى على كل معلومة مكافأة مالية تودع في حسابه المصرفي.

واعتبر "أشيموف" أنه أصبح مرتدا لأنه "سلم الأخوة"، ناصحا من يريد العمل لصالح المخابرات أن "يتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان".


وانتقل الشريط بعد ذلك إلى مكان آخر حيث بدا "العميلان" جاثيين على التراب، وخلفهما شاب طويل ملتح وبجانبه طفل ملامحه من آسيا الوسطى، وتلا الشاب تفسير معنى آية من القرآن الكريم باللغة الروسية، ثم قال: "لقد منّ الله عزوجل على الجهاز الأمني في الدولة الإسلامية، بإلقاء القبض على هذين الجاسوسين، وقد اعترفا أنهما يعملان لدى المخابرات الروسية".

وحذر الشاب كل من يتجسس على "عورات المسلمين والمجاهدين" بأنهم لن يكونوا موضع رحمة أو رأفة، ليتقدم الطفل وفي يده مسدس حربي، ويطلق منه رصاصة على مؤخرة رأس الجاسوس الأول، ومثلها على مؤخرة رأس الجتاسوس الثاني.

واختتم المشهد بلقطة للطفل وهو يرفع يده ابتهاجا على يمين الشاشة، بينما انبثق في يسار الشاشة إطار كتب فيه: "العزة شامخة في أرض الخلافة واقفة على جثث الكفار الموضوعة تحت أقدام هؤلاء الفتية المجاهدين".

وفي نهاية الشريط ظهر نفس الطفل، وهو يسأل عما سيكون في المستقبل، فردّ: "سأكون ذباحكم ياكفار، سأكون مجاهدا إن شاء الله".


زمان الوصل
(615)    هل أعجبتك المقالة (849)

ليس مُهم

2017-11-16

لا اعرف ماذا سأقول ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي