أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السرطان يشوّه وجه "سيدرا" فمن ينقذ طفولتها؟

الطفلة سيدرا الأعسر

"سيدرا الأعسر" طفلة سورية بعمر الزهور من الريف الغربي لحمص أصيبت بالمرض الخبيث في خدها الأيمن منذ سنوات، ما أدى إلى تشوه كبير في وجهها وهي بحاجة إلى معالجات طبية وإلى جلسات خزعة ومكلفة ليس بمقدور عائلتها النازحة في وادي خالد على الحدود اللبنانية السورية تأمينها. 

قريب عائلة الطفلة الناشط خالد الحصني ذكر لـ"زمان الوصل" أن "سيدرا من قلعة الحصن خرجت منذ فترة طويلة بسبب الأوضاع ولعلاجها وهي تعاني من مرض السرطان في خدها الأيمن الذي أصبح متورماً بشكل غير عادي".

ويضيف الحصني أن والد الطفلة لجأ إلى أكثر من جهة إغاثية بما فيها الأمم المتحدة لمساعدتها دون جدوى، ويستدرك الحصني قائلاً إن "جمعية بسمة الخيرية" تكفلت بجزء من علاجها ولكنها تحتاج إلى جلسات خزعة وعلاجات كيميائية، وهي مكلفة جداً إذ تكلّف الجلسة ما يقارب 100 دولار -حسب الجلسة ونوعها– وتحتاج إلى فترة طويلة من العلاج.

وأكد الناشط الحصني أن الطفلة سيدرا خضعت في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت لجلسات علاج خلال 7 أيام كلفت حوالي 4 آلاف دولار".

وأشار الحصني إلى أن الطفلة "بدأت تعاني من تساقط شعرها بسبب جلسات العلاج ولكن الأهم الآن– كما قال علاج الورم الذي يشوه وجهها". 

وألمح قريب الطفلة أن والدها الذي لديه خمسة أولاد صغار، بدأ يعاني من ضائقة مادية شديدة ووضع إنساني شديد بعد أن أنفق كل ما يملكه في علاج ابنته، وهو متوقف عن العمل منذ أكثر من 3 أشهر بسبب حالته الصحية.

وحول تأقلم سيدرا ذات السنوات الست مع وضعها رغم الورم الشديد في وجهها وكيف تمارس حياتها اليومية قال الناشط خالد الحصني:"عندما كانت سيدرا صغيرة في السن لم تكن تشعر بمعاناتها كثيراً إلا عندما يمتنع الأطفال من جيلها عن الاقتراب منها أو اللعب معها بسبب الورم، ولكن وضعها الآن أصبح أفضل، فهي متأقلمة مع وضعها وتمتلك شخصية مرحة رغم معاناتها الكبيرة". 

ومن جانبه أشار الناشط"محمد قصاب" أن والد سيدرا الكبير في السن يعيش حالياً في وادي خالد ويدفع أجرة منزل 200 ألف ليرة لبنانية مضيفاً أن "المنزل الذي يسكنه سيء إنشائياً، فالسقف فيه يدلف باستمرار أيام الشتاء، وتعيش في المنزل والدة الأب وأطفاله، وهم لا يملكون الآن ثمن الأكل فطعامهم يقتصر على السليق –أحد حشائش الأرض-". 

وأضاف قصاب أن "سيدرا بحاجة لجرعات كيماوية مكلفة جداً، ولكن الأمم المتحدة لا تعترف ولا تساعد في حالات الأمراض الخبيثة".

وأردف أن "الجهات الوحيدة التي ساعدتها هي " المبرة الخيرية" و"جمعية البسمة" وشخص من فاعلي الخير".

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(168)    هل أعجبتك المقالة (290)

محمد

2015-01-14

لو ممكن تحطوا ارقام او ايميلات للتواصل من اجل المساعدة بيكون افضل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي