كشف شريط جديد عن "إعدام ميداني" لأحد السوريين على يد "أبو علي خبية" الذي كان يقدم نفسه على أنه من أول "ثوار" دوما، وأشرسهم في مواجهة النظام، لاسيما بعدما اشتهر بكثرة تهديداته لرأس هذا النظام، وإذاعته نبأ مقتل بشار الأسد على الملأ.
واعترف "خبية" في بداية الشريط بكل صراحة أن "القضاء الشرعي في الغوطة" لم يبت بأمر الرجل، وأنه أمر بإعدامه "على مسؤوليتي الشخصية"، متابعا: "أنا أمرت بإعدامه وأنا مسؤول عن الإعدام.. نفذ"، لتنطلق عقب ذلك رصاصة من مسدس أحد الحاضرين على رأس الرجل فتردية صريعا، وتجعل الجزء العلوي من جسده يتدلى في فتحة صرف صحي، كانت مكشوفة أمامه.
ويعطي مثل المقطع صورة عن حجم التجاوزات التي ارتكبتها تنظيمات وشخصيات تسترت برداء "الثورة" لتشكل كتائب وفصائل مهمتها الأولى إنشاء مزارع و"محميات" تكون خاضعة لأحكامهم المطلقة، ومستباحة بأهلها وأموالها تحت تهديد السلاح، وخارجة عن جميع الأعراف والقوانين.
واللافت في المقطع أن "خبية"كان يتكلم بكل برود ولم يذكر أي تهمة محددة بحق الرجل، كما بدا من حوله غير مبالين أبدا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية