أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصرة بعد أحداث "رومية".. انتظروا مفاجآت في ملف الأسرى

توعدت جبهة النصرة بـ"مفاجآت" تخص العسكريين اللبنانين المحتجزين لديها، على خلفية اقتحام قامت به السلطات اللبنانية لجناج المعتلقين الإسلاميين في سجن رومية، نجم عنه إصابات في صفوف المساجين.

وقالت "النصرة" في منشور مقتضب: "نتيجة التدهور الأمني في لبنان ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا، فانتظرونا"، وهو تهديد يتزامن مع أنباء عن نية النصرة إعدام عسكري جديد من المحتجزين، ليلحق بعسكريين اثنين سبق للنصرة أن أعدمتهما، بعد تعثر المفاوضات بين السلطات اللبنانية وجبهة النصرة في القلمون، والتي يعد إطلاق معتقلين إسلاميين من سجن رومية أحد أهم شروط النصرة فيها، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني.

وفي سياق غير بعيد، نشرت النصرة بيانا تفصيليا عن عملية تفجير مقهى في "جبل محسن" بطرابلس، مجددة تبنيها للهجوم، الذي أوقع 9 قتلى وعشرات الجرحى.

وقالت النصرة في بيانها: "مرّت الأيّام والأشهر ونسي الكثيرون أو تناسوا دماء أهل السنة التي أريقت باستهداف النصيرية في جبل محسن لمساجد أهل السنة في طرابلس الشام والذي نتج عنه ارتقاء قرابة خمسة وخمسين شهيداً وأكثر من ثلاثمائة جريح ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وقد تغاضت حكومة لبنان عن هذه الجرائم بتركها مجال الهروب مفتوحاً أمام هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الدنيء، ضاربين بمشاعر أهل السنة في لبنان عرض الحائط".

وتابع البيان: "ومع بزوغ شمس يوم السبت 10-01-2015م، انتفض شابان من شباب أهل السنة الميامين ثأراً لدماء أهلهم التي أريقت في سوريا ولبنان، وكانا قد قضيا ليلتهما قائمين وأصبحا صائمين وانطلقا مستهدفين أحد معاقل ما يسمى بالحزب الوطني الديموقراطي النصيري في جبل محسن".

ووصف البيان خطوات التفجير قائلا: "تقدم البطل المقدام أبو عبدالرحمن تقبله الله مقتحماً المقهى وكبّر ثم فجّر حزامه الناسف في جموع النصيرية المتواجدين فيه، وانتظر البطل الهمام أبوحسام تقبله الله بضع دقائق ثم فجر هو الآخر حزامه بمن تجمع من عناصرهم الأمنية التي هرعت لمكان الانفجار الأول، فارتقى البطلان مثخنين في أعداء الله أيما إثخان".

وختم البيان متوعدا: "نقول للنصيرية وحزب إيران وحلفائهم: أننا والله لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم وستدفعون ثمن جرائمكم المستمرة التي ترتكبونها بحق أهل السنة واعتداءاتكم على مقدساتهم في أرض الشام، وسنغزوكم أينما كنتم بإذن الله".

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي